كتبت "المساء" في عددها الصادر يوم السبت 13 فبراير 2016 عنوان عريض "الزمزمي .. جنازة عالم غاب عنها الرسميون "، حيث نقلت الجريدة أنه باستثناء حضور محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي المحلي لطنجة الذي كان هو الحضور الرسمي الوحيد الملحوظ في الجنازة، وغاب أي ممثلين عن السلطة المحلية، كما غاب عمدة طنجة ورؤساء المقاطعات الأربع المنتمون لحزب العدالة والتنمية، واقتصر حضور قيدومي الحركة الإسلامية بطنجة على الداعية والبرلماني السابق عبدالله شبابو ورئيس فرع طنجة لحركة التوحيد والإصلاح محمد عليلو. وأشارت الجريدة أن قياديي العدالة والتنمية برروا غيابهم عن الجنازة لتزامنها مع أشغال مجلس المدينة ليعوضوها بزيارة تعزية لبيت الراحل قام بها عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي رفقة نائبه الأول محمد أمحجور والبرلماني عبداللطيف بروحو مساء يوم الدفن. أما "أخبار اليوم" تطرقت إلى اللقاء الذي نظمه صندوق الإيداع والتدبير حول موضوع تعمم التغطية الاجتماعية وحضره رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران ،الذي أكد فيه ، أن قرار إضراب النقابات يوم 24 فبراير الجاري احتجاجا على قوانين إصلاح أنظمة التقاعد ، لن يساعد في تجاوز الاختلالات التي تعرفها أنظمة التقاعد ،موضحا أنه "لو كان الإضراب سيحل المشكل لقمت أنا بالإضراب" . وأفادت "الأحدات المغربية" أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستعلن يوم الثلاثاء 13 فبراير 2016 رسميا عن تعاقدها مع المدرب الفرنسي هير في رونار لخلافة بادو الزاكي في تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم،مضيفة أن المدرب الفرنسي وصل يوم الخميس إلى الدارالبيضاء لإتمام مفاوضاته مع أعضاء الجامعة، قبل أن يتم التوقيع الرسمي على العقد بداية الأسبوع المقبل ،ويمتد العقد بحسب الجريدة إلى سنة 2019 ويتضمن بندا يفرض على المدرب قيادة المنتخب الوطني إلى نهائي كأس إفريقيا والتأهل لمونديال روسيا 2018 . "الحب ليس هو الجنس" هو عنوان الحوار الذي أجرته "الصباح" مع لحسن سكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة، أكد فيه أن كلمة الحب كلمة جميلة وجليلة وعظيمة وهي إحساس راق بين الإنسان والله تعالى، وبين المؤمن وخالقه وبين المسلم ونبيه صلى الله عليه وسلم، وبين المسلمين بعضهم مع بعض، ومنها حب الرجل للمرأة وحبها له وحب الزوج لزوجته وحبها له، وحب الآباء للأبناء وحب الإنسان للحيوانات، مضيفا أن "الحب ليس هو الجنس لقد اختلط الأمر على بعض الرجال فاختزلوا حب المرأة في ممارسة الجنس معها والأمر نفسه لبعض النساء في حين أن الجنس رغبة في الاستمتاع بالجسد والحب إحساس وشوق ومودة". وأوضح سكنفل أن سبب تشنج العلاقة بين الأزواج يعود إلى الجهل بحقائق الدين الإسلامي، وإلى غلبة الماديات على تفكير الرجال والنساء وإلى شيوع التقاليد البالية التي تنتقص من مكانة المرأة وأيضا شيوع ثقافة التحلل من الدين والأخلاق والتحرر من القيم التي قامت عليها الأسرة في مجتمعاتنا الإسلامية تحت مسمى حقوق المرأة. نبقى في نفس الصحيفة حيث كتبت تحت عنوان "الصحافة الفرنسية تطيح برئيس جماعة من "البام". الجريدة نقلت أنه بسبب الطعن الذي تقدم به كل من حزب العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية ،كان سببا في الإطاحة برئيس جماعة بن منصورالتي تعد أكبر جماعة بإقليم القنيطرة . وأشارت الصحيفة إلى أن الطاعنون استندوا إلى كون الرئيس أدين من قبل القضاء الفرنسي بقرار نهائي بسنتين حبسا ،منها 18 شهرا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 6 آلاف أورو ،وهو ما يعتبر مانعا من موانع الترشيح، ومن موجبات رفض السلطة الوصية لكل طلب يرمي إليه، ومن مسقطات العضوية إذا ثبتت صحته بعد نهاية الاستحقاق . ونفى الرئيس "البامي" الذي كان يقيم بفرنسا كل هذه التهم ،مدليا بشهادة تفيد انعدام سوابقه القضائية بحسب الجريدة .