اعتبرت نزهة الوافي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أن الرد على الارهاب، والتطرف، يجب أن يمر عبر مبادرات لترميم الشروخ الاجتماعية، وتطوير تربية مواطنة. وأضافت نزهة الوافي خلال نقاش حول الارهاب والتطرف في اطار جلسة للجمعية البرلمانية للمجلس الاروبي الخميس 28 يناير 2016 بستراسبورغ ان الاديولوجية المتطرفة والمنظمات التي تنشرها تكتسي خطورة على مستويات متعددة وان ادانتها يجب ان تكون مصحوبة بتحليل دقيق للاسباب ومناطق الظل. وقالت أنه لا يجب على المجتمعات الاروبية، المخاطرة بكسر الثقة، بل يتعين عليها ان ترفض الخلط وتتصدى للخطابات المعادية للاسلام. وأضافت الوافي حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن استراتيجية محاربة تنظيم (داعش) يجب ان تتضمن اجابات سياسية للنزاع في سوريا وليبيا ، كما يتعين على الاتحاد الاروبي تعزيز دعمه للبلدان التي تشهد انتقالا اقتصاديا وديموقراطيا بعد الربيع العربي. واشارت الى ان محاربة تنظيم داعش تستدعي حماية الشباب المنحدر من الهجرة من الاديولوجيات الثقافية والدينية لهذا التنظيم باروبا، والعمل على تربيته في المجال الديني بواسطة محاورين اكفاء ويحظون بالتقدير ،والتعاطي بجدية مع الواقع الاجتماعي من اجل تجنب الاقصاء. وخلصت الى القول أن المسلمين هم الضحايا الأوائل للإرهاب الإسلامي مضيفة أن الإسلام لا ينتج الإرهابيين، الذين يدعون انتماءهم الى هذا الدين الحنيف، الذي لا علاقة لهم به.