أعلن المكتب النقابي لمستخدمي عمال شرك "ج م ف" لتدبير النفايات الصلبة بالصويرة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن خوضه إضرابا لمدة 24 ساعة يوم الجمعة 22يناير 2016 مرفوقا باعتصام أمام مرآب الشركة وبوقفة احتجاجية، على أن يعود في حالة عدم الاستجابة إلى مطالب العمال لخوض إضراب ثان لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 28 و29 يناير 2016، ثم إضراب مفتوح مقترن باعتصام للعمال وعائلاتهم خلال شهر فبراير 2016. وأكد بيان نقابي توصلت "جديد برس" بنسخة منه أن لقاءات حوار كان آخرها يوم الجمعة 15 يناير 2016 حضرته إلى جانب ممثل السلطة المحلية وممثلي مديرية الشغل، وإدارة الضمان الاجتماعي ومندوبية الصحة، ممثل العمال ومديرة الشركة، لكن هذه الأخيرة تنصلت من تلبية مطالب العمال وتمسكت بالوضعية القديمة بعد التزامها بإعداد لائحة من هذه المطالب. ويطالب عمال الشركة، حسب البلاغ، وعلى غرار زملائهم بقطاع النظافة بالمغرب، بالرفع من الراتب الأساسي و تعميم منحة الأوساخ، والتعويض عن المسؤولية والمردودية، ومنحة الحليب، ومنحة القفة، والتعويض عن النقل، والتعويض عن الأخطار. وأضاف البلاغ أن عمال وعاملات الشركة عانوا على امتداد 18 سنة مما سموه «الظلم والحيف والاستغلال دون أدنى حقوق مكتسبة بل تميزت بهضم الحقوق القانونية ومنها عدم صرف اقتطاعات التغطية الصحية". وأشار البلاغ إلى أن تدبير قطاع النظافة بالمدينة ذاتها سيعرف فترة انتقالية وذلك بالإعلان عن دفتر تحملات جديد وصفقة جديدة ستدخل حيز التنفيذ شهر يونيو 2016، مستنكرا تهيئة الأرضية للشركة المذكورة من أجل الحصول على امتياز تدبير قطاع النظافة بالمدينة وباسم آخر رغم كل ما راكمته الشركة من اختلالات ضد العمال والساكنة. والتمست النقابة من ساكنة المدينة وجمعيات المجتمع المدني والوداديات دعمهم للعمال خلال المسلسل النضالي الذي سيتم تنفيذه، والعذر عن تدهور قطاع النظافة بسبب تراجع خدمات الشركة وإهانة العمال . وحاولت جديد برس الاتصال بمديرة الشركة دون جدوى.