فككت الشرطة الاسبانية منظمة إجرامية بزعامة مغربي، متخصصة في تزوير العلامات التجارية العالمية، وتوزيعها في الأسواق الإسبانية عن طريق الباعة المتجولين. واعتقلت الشرطة الاسبانية، حسب ما نقلته صحيفة "أتلنتيكو" في عددها الأخير، 27 شخصا، بينهم 6 مغاربة، بما فيهم زعيم المنظمة، ومتابعتهم بتهم تتعلق بالانتماء إلى منظمة إجرامية، والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية وغسيل الأموال، إضافة إلى حجز 40 ألف قطعة ثياب وأحذية وإكسسوارات مزورة، وتوقيف 7 حسابات مصرفية لها علاقات بأنشطة المنظمة، والتي ناهزت في المجمل 3 ملايين يورو. وذكرت مصادر من الشرطة الإسبانية، حسب المصدر ذاته، أن نتائج التحقيق اكدت بأن الأموال المحجوزة، تعود لفوائد عمليات تبييض أموال تقوم بها ذات المنظمة، من خلال مؤسسات ذات نشاط القانوني، أو من خلال تحويلات خارجية لحسابات مصرفية مختلفة. وأوضح المصدر ذاته، أن ترصد نشاطات هذه المنظمة من طرف السلطات الاسبانية، بدأ منذ شهر دجنبر المنصرم، عندما اكتشفت عناصر من الشرطة، وجود مجموعة تختص في تزوير الملابس بالاعتماد على تقليد علامات تجارية عالمية في مصانع سرية بالبرتغال، يتم نقلها عبر البريد السريع من أجزاء مختلفة من إسبانيا.