شارك رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، في إعادة افتتاح مسجد السلام، بمدينة بيتير بوروغ في مقاطعة أونتاريو، بعد انتهاء أعمال إزالة آثار الحريق الذي تعرض له على يد مجهولين، في أعقاب هجمات باريس في نونبر الماضي. وقال ترودو في كلمته أثناء الافتتاح، إن من قاموا بحرق المسجد أرادوا زرع الكراهية وتقسيم المجتمع، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك. وشارك في إعادة افتتاح المسجد الوحيد بالمدينة، عدد من المسؤولين الكنديين ونواب البرلمان، وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات إسلامية ويهودية. وقال رئيس جمعية مسلمي بيتير بوروغ ، كينزو عبد الله، خلال الافتتاح، إن حملة التبرعات لترميم المسجد، تلقت تبرعات بقيمة 110 آلاف دولار كندي، أغلقت بعدها الحساب البنكي الخاص بالتبرع، مضيفا أن الجمعية لا تزال تتلقى اتصالات من أشخاص يرغبون في التبرع للمسجد. وتعرض مسجد السلام، الذي أنشئ عام 1994، للحرق من قبل مجهولين، يوم 14 نونبر الماضي. وقدرت قيمة الأضرار التي لحقت بالمسجد جراء الحريق ب 80 ألف دولاركندي. وتمكن الكندي، "دوان روسيله"، من جمع 110 آلاف دولار كندي، عبر حملة تبرعات أطلقها، لترميم مسجد السلام بمدينة بيتيربوروغ في مقاطعة أونتاريو، حيث أطلق روسيله حملة التبرعات عبر الإنترنت، بتاريخ 16 نونبر، وشارك فيها نحو ألفين و97 شخصًا خلال أربعة أيام.