أكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أنه ينوي تشديد قوانينه الحالية بعد أن قرر اللاعب المغربي ماتيا الهلالي الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قبيل استدعائه الى صفوف المنتخب الاول. وقال منسق فريق الفئات العمرية ماوريتسيو فيسكيدي لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" "أن (الهلالي) رابع حالة من هذا النوع. "نحن مستاؤون لكون بعض اللاعبين يرفضون الدفاع عن ألوان القميص الوطني الإيطالي لأسباب شخصية". وتابع "نعتبر انفسنا عائلة واحدة, لكن الان اذا رفضت الاستدعاء الى صفوف الفئة العمرية تحت 18 عاما, فلا مكان لك في تشكيلة المنتخب الوطني الاول". وولد الهلالي في إيطاليا من أب مغربي وأم إيطالية ودافع عن ألوان منتخب ايطاليا تحت 17 عاما لكنه أعلم المسؤولين في الاتحاد الايطالي برغبته في اللعب للمغرب. والهلالي ليس الوحيد الذي قام بهذه الخطوة بعد ان سبقه لاعب ميلان هشام مستور الذي انتقل بدوره للعب مع المغرب لانه بحسب مزاعمه لم يكن راضيا عن المركز الذي منحه اياه المدرب في صفوف الفئة العمرية تحت 16 عاما.