منظمتان إسلاميتان بألمانيا تدينان الإرهاب أصدرت أكبر منظمتين إسلاميتين في ألمانيا يوم الاثنين إدانة قوية لما أسمته بالإرهاب والعنف، مدفوعتين إلى ذلك جزئيا بانتقادات وجهت أخيرا للمسلمين في ألمانيا، والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين، بالفشل الواضح في إدانة التطرف. وأصدر المجلس الإسلامي والمجلس المركزي للمسلمين فى ألمانيا بيانا مشتركا غير مسبوق يدين كل أشكال الإرهاب في أعقاب تفجيرات 11 مارس التى وقعت بعدة قطارات في مدريد وأودت بحياة 191 شخصا. وقال البيان أن يكون مسلمون وراء فظائع إرهابية وأن يفعلوا هذا باسم الإسلام هو أمر يجعلنا أكثر قلقا، فجرائمهم ضد أناس أبرياء أمر يجعل المسلمين شأنهم شأن غيرهم في حالة صدمة وأسى. وقال البيان إن الإسلام لا يبرر القتل والخطف والفوضى والإرهاب. وينتقد زعماء المسلمين في ألمانيا السلطات بسبب المداهمات التى تقوم بها الشرطة للعديد من المساجد والمنازل، قائلين إنها تهدد بتنفير المسلمين في ألمانيا والبالغ عددهم ملايين شخص. مجلس إفتاء لبنان: حرروا الإعلام من الإباحية طالب مجلس المفتين في لبنان المسؤولين بحماية الأخلاق من الفساد والإفساد واتخاذ الإجراءات الرادعة التي تنص عليها القوانين اللبنانية ويفرضها صون الأخلاق، ودعاهم إلى تحرير الإعلام من الإباحية التي ترتكب باسم الحرية ومن التكسب الإعلامي الذي دخل السباق الإعلامي على حساب الأخلاق والفضائل. وسجل المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع عقده أخيرا أن عالمنا اليوم بكل إنجازاته العلمية والفكرية وبكل تقدمه الاجتماعي والإنساني، تجتاحه موجات من التحلل والإباحية تهدد استقراره وأمنه وتورثه الشقاء والفوضى وتضعه على مفترق خطر. تخرج طلاب قرآن أوكرانيين أقامت جمعية المسار الاجتماعية بمدينة أوديسا في أوكرانيا، حفل التخرج الثاني لطلاب الدورة الثانية والثالثة في أحكام تجويد القران الكريم، تحدث فيها رئيس الجمعية، مهنئا الخريجين، وحاضا الآخرين للتمسك بكتاب الله تعالى، والمبادرة للتسجيل في مثل هذه الدورات، والتي لاقت إقبالا جيدا حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسلامية. كما تحدث معلم الدورة وبين أن من أجمل العلوم التي تدرس هو علم القران الكريم، وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على الخريجين، كما وتم إجازة الطالب الأول لقراءة حفص عن عاصم. سندات ألمانية إسلامية بعد أن بحثوا طويلا عن حل لمشكلة الديون المالية الكبيرة لجأ المسؤولون عن ولاية سكسونيا انهالت في ألمانيا إلى طرح سندات أو صكوك إسلامية خلال الأشهر القادمة، وذلك للمرة الأولي في تاريخ الولاية، وذكرت الأنباء أن الديون تبلغ (16) مليار يورو.. وقال المسؤولون في الولاية إن هذه السندات تختلف عن السندات التقليدية، ولا تعتمد على الفوائد الثابتة، بل على الأرباح والمكاسب في حال تحققها من الاستثمارات المتفق عليها، وقال جويل المسؤول بوزارة المالية إن الأمر يتصل بقدرة الولاية على التعامل مع ثقافة أخرى مختلفة مما يقوي أواصر التجارة والتعاون مع المسلمين وهذا أمر إيجابي.