قال الشيخ مؤيد الأعظمي، خطيب جامع الإمام أبي حنيفة، وعضو هيئة العلماء المسلمين بالعراق، في خطبة الجمعة المنصرمة، إن: الإسلام دين جهاد وقوة لا دين خنوع وضعف". وشدد مؤيد الأعظمي على أهمية تعاون السنة والشيعة لإخراج المحتل، وأكد أنه لا مجال لوقوع فتنة طائفية كما يخطط البعض، فلا شيء يفرق بين من جمعتهم المصاهرات والأنساب والجوار، ورغم محاولة الاحتلال الأمريكي العزف على وتر الطائفية في العراق، فإنه لم يجد الآذان الصاغية، بل إن مكونات الشعب العراقي من سنة وشيعة وعرب وأكراد وتركمان ومسلمين ومسيحيين أظهروا تماسكا منقطع النظير. وركز الخطيب على استنطاق التاريخ الإسلامي واستعراض أهم الأحداث التي وقعت في شهر صفر، بدءا بغزوة ودان في السنة الهجرية الثانية وانتهاء باستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مستعرضا صورا تاريخية تعددت أحداثها واتحدت معانيها. وأكد الخطيب أن المتعاونين مع المحتل سيلاقون ما لاقاه ابن العلقمي، ذلك الوزير العباسي الذي لم تغن عنه مساعدة المغول في احتلال بغداد، فكانت نهايته القتل. وأضاف عضو هيئة المسلمين بالعراق، حسب ما أورده موقع الجزيرة نت أن: هيئة العلماء المسلمين على اتصال مستمر وتنسيق مع مختلف طوائف الشعب العراقي الدينية. وعن نشاطات الهيئة، والعراق يعيش مرور عام على الاحتلال، ذكر الشيخ مؤيد عددا من الأنشطة من أبرزها اهتمام الهيئة بالمعتقلين، وعزمها على تسليط الضوء على معاناتهم والوقوف إلى جانب عائلاتهم من خلال دعوة المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان ومختلف الهيئات الإعلامية الموجودة بالعراق إلى تظاهرة عامة ستعرض لقضية المعتقلين العراقيين في سجون الاحتلال الأمريكي. ولم تستسغ مساجد العراق صور إذلال المحتل الأمريكي، إذ درج جنود الاحتلال، منذ أن وطئت أقدامهم أرض الرافدين، على اقتحام المساجد كلما بدا لهم أن الخطيب لا يتحمل وجودهم أو أن بعض المصلين منخرطون في مقاومتهم، أو أن ساكنة الحي يوفرون غطاء لبعض المقاومين العابرين أو الأصلاء في الحي، وتكرر هذا السلوك المنافي لحقوق الإنسان والعبادة في مساجد الفلوجة، التي تتزعم المقاومة العراقية منذ الأسابيع الأولى لاحتلال عاصمة الرشيد، ويوجد بها أكثر من 80 مسجدا جامعا تقام فيها صلوات الجمع، بالإضافة إلى مئات المصليات. كما تكرر الأمر في مساجد بعقوبة والبياع، وفي بعض مساجد بغداد، وكان أبرز تلك الاقتحامات في جامع ابن تيمية، الذي كان معروفا بأم الطبول، في يناير الماضي واعتقال إمامه مهدي صالح الصميدعي، عضو مجلس شورى أهل السنة والجماعة ورئيس الهيئة العليا للإرشاد والتوعية الدينية. وقد صرح عبد السلام الجبوري، إمام مسجد وعضو في هيئة علماء المسلمين، لموقع الجزيرة نت، قائلا: إن شتائم الشرطة العراقية كانت سيئة ومؤذية وتحمل نفسا طائفيا وافدا غريبا على العراق. وفي سياق ذي علاقة، حثت خطبة الشيخ عبد العزيز الدايني، عضو الهيئة، على احترام المساجد والحفاظ على الوحدة الوطنية، وندد بالحادثة باعتبارها سابقة لا يجوز ولا يسمح بأن تتكرر. أما خطباء مساجد الفلوجة، فنددوا بالمقابل في خطبة الجمعة المنصرمة بالتمثيل بجثث القتلى الأمريكيين الذين قتلوا الأربعاء الماضي، جاء ذلك في الوقت الذي قتلت فيه القوات الأمريكية سبعة عراقيين في أماكن متفرقة بالعراق، بينما قتلت المقاومة العراقية جنديين عراقيين. الدول الإسلامية تنجح في إلزام سكرتارية الأممالمتحدة بالمفاهيم الدينية للزواج صرح أحمد أبو الغيط، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بأن اللجنة المعنية بالمسائل الإدارية بالجمعية العامة للمنظمة الدولية قد اتخذت قرارا جماعيا يلغي قرارا إداريا، كان الأمين العام كوفي عنان قد اتخذه، يتيح منح صفة العائلة للمتزوجين من الشواذ العاملين بسكرتارية المنظمة وأصحاب المشاركة المنزلية غيرالمتزوجين. وقال أبو الغيط في تصريحات أذاعتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، ونقلتها عنها وكالة الأنباء الكويتية، إن الدول الإسلامية قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بحشد تأييد الدول الأعضاء لإلغاء القرارالصادر عن سكرتارية الأممالمتحدة، والمتضمن لمفاهيم لا توافق عليها الدول الإسلامية لاعتبارات دينية وأخلاقية وعقائدية، والمتمثلة في الاعتراف بزواج الشواذ ومفهوم المشاركة المنزلية. وأكد أن نجاح الدول الإسلامية في أن يصدر القرار بالإجماع يعكس قوة الحجج التي دفعت بها تلك الدول، وقدرتها على إقناع بقية الدول الأعضاء بمصداقية قضيتها، مشددا على أن مثل هذا القرار سيساعد الدول الإسلامية على التحرك بقوة في معالجة مثل هذه المسائل في الأطر الدولية الأخرى، مثل لجنة السكان والتنمية، التي ستنعقد الأسبوع المقبل. ومن المنتظر أن تقر الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار اللجنة المالية والإدارية خلال الأيام المقبلة القادمة لكي يصبح توجيها صادرا منه. وفي سياق موجة العفة التي يسعى لتحقيقها المجتمع الأمريكي، يبحث مجلس الشيوخ الأمريكي تخصيص ميزانية بمئات الملايين من الدولارات لتزويج القرناء الذين أنجبوا أطفالاً من دون زواج. وحسب شبكة أخبار بيتسبرج فإن عددا من أعضاء المجلس وزعماء دينيين ومنظمات حقوقية يقفون خلف فكرة المشروع، مؤكدين أنه سيكون للتشجيع وليس إجباريا. وقال رئيس المشروع روبرت ويدسون إن ما يسمى مبادرة الزواج الصحي ستتركز في المناطق التي يكثر فيها عدم زواج الشواذ، وقال السيناتور ريك سانتوروم، حسب ما ذكره موقع مفكرة الإسلام: إن الآباء المتزوجين أفضل للأطفال من غير المتزوجين، لكن المشروع لن يكون إجباريا بأي حال. من جهة مقابلة لهذا المسعى، ولمزيد من التفسيق الأخلاقي، تعتزم كندا حذف مقاطع تعليمية من التوراة لأجل الشواذ، وصرح مدير مجتمع التوراة العالمي بكندا دونالد بوركير إن الحكومة الكندية قد تحذف المقاطع التي تذم العلاقات الشاذة في التوراة من المناهج التعليمية. وقال بروكير، في ما نقلته الأسوشيتد برس، إن مجلس الشيوخ الكندي سيضيف الشواذ قريبا إلى المجموعات المحمية ضد دعاوى الكراهية والتمييز. وأضاف بروكير: إذا أصبح هناك قانون لحماية الشواذ، كما هو متوقع، فعلى المحكمة الكندية العليا أن توضح أيهما أهم: حقوق الشواذ أم الحريات الدينية؟. يذكر أن الحكومة الكندية تسمح بتوثيق عقود زواج رسمية للشواذ على غرار ما حدث في ثلاث ولايات أمريكية. ومن الجدير بالذكر أن الأبناء في المجتمعات الغربية يعانون في أحايين كثيرة من عدم الاستقرار نتيجة عدم وجود رابط ديني أو قانوني بين أبويهم، مما يجعل كلا الرفيقين في حرية تامة لترك شريكه وأبنائه في أية لحظة. ويسود في أمريكا نظام اجتماعي عجيب لم تألفه الأمم السوية، حيث يتقابل أي رجل وامرأة ليعيشوا في بيت واحد لعدة سنوات، وينجبوا أطفالاً، كل هذا دون أية إجراءات رسمية أو غير رسمية