دعت منسقية ولاية مراكش لأساتذة الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين إلى الانخراط في المرحلة النضالية المقبلة، وتعميق صيغها وأشكالها بالحضور القوي خلال الوقفة الوطنية المزمع تنظيمها يوم السادس من أبريل الجاري أمام مبنى وزارة التربية والوطنية والشباب. وقد جاءت هذه الدعوة في بيان أصدرته المنسقية عقب اجتماعها بمراكش أخيرا مع الكتابة الوطنية للجنة متابعة هذا الملف في لقاء أطره المنسق الوطني أحمد حرباشي، والذي قدم عرضا مفصلا استهله بالتعريف بمكونات الكتابة الوطنية التي تضم 8 نقابات وثلاث جمعيات ومناضلين مستقلين، وذكر باستقلالية هذا الإطار عن أية جهة سياسية أو نقابية، وقال إن دواعي تأسيسها هي الدفاع عن جميع المطالب كاملة غير منقوصة كما وردت في الملف المطلبي، وحمل المنسق مرة أخرى الحيف والتهميش والإقصاء الذي عرفته هذه الفئة من رجال ونساء التعليم إلى الحكومات المتعاقبة والنقابات التي وقعت الاتفاق الأخير. وفي البيان نفسه، جددت منسقية جهة مراكش تانسيفت الحوز تشبثها التام بالكتابة الوطنية كإطار ديمقراطي يتسع لكافة الحساسيات النقابية والجمعوية، مؤكدة على جميع المطالب العادلة والمشروعة، ورافضة بشكل قاطع ما وصفته ب الحصيلة الهزيلة التي حملها اتفاق 28 يناير 2004 بين الحكومة والنقابات. يشار إلى أن فئة أساتذة الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين يعانون حسب تصريحات مسؤوليهم من حيف لحقهم خلال سنوات عديدة من العمل لم يستفيدوا فيها من الترقي بشكل عادي، وتطالب هذه الفئة بإصدار قرار جماعي استثنائي يقضي بترقيتهم، وجبر الضرر الذي لحقهم، وذلك بالتطبيق الفوري لقاعدة 15 سنة كأقدمية عامة، منها 6 سنوات في السلم الحالي للترقي إلى السلم 11 ابتداء من فاتح يوليوز,2003 واحتساب الأثر الرجعي أسوة بكافة الفئات التي استفادت منه، واحتساب سنوات اعتبارية (جزافية) كتعويض عن سنوات العمل دون ترقية من 89 إلى97 مع إضافتها إلى السلم ,11 وتمكين هذه الفئة من الرقي إلى خارج السلم عوض السلاليم الدنيا 11 و12 و.13 عبد الغني بلوط