استدعي حوالي 500 جندي إضافي من الجيش البريطاني للمساعدة في مواجهة الفيضانات التي أجبرت مئات السكان على مغادرة منازلهم في العديد من المناطق، ومن بينها منطقة يورك السياحية. وتشهد منطقة شمال انجلترا معدلات مرتفعة من الفيضانات بسبب الأمطار التي تهطل منذ أزيد من أسبوع، والتي تسببت في غمر الآلاف من المنازل بالمياه، وفيضان الأنهار في مدينتي مانشستر وليدز. وكانت الحكومة البريطانية قد نشرت منذ أيام عناصر الجيش في مدينة يورك شمال انجلترا للمساعدة في إجلاء مئات المواطنين المحاصرين بسبب الفيضانات لتعزيز دفاعات تلك المناطق. كما عقدت الحكومة اجتماعا طارئا أمس الأحد لمناقشة مشكلة الفيضانات التي أجبرت مئات السكان على مغادرة منازلهم في العديد من المناطق ومن بينها منطقة يورك السياحية. وفي سياق متصل، أطلقت السلطات البريطانية مئات التحذيرات من الفيضانات في أنحاء البلاد، وقالت إن 31 منها شديدة وتهدد حياة السكان. وقالت وزيرة البيئة ليز تروس، أمس في تصريح لقناة (بي بي سي)، إن كمية الأمطار التي هطلت "غير مسبوقة"، وأضافت "نحن لا نزال في حالة طوارئ خشية حدوث فيضانات كبيرة. يجب على الناس ترقب نصائح وكالة البيئة وأجهزة الطوارئ". ونصحت الشرطة نحو 400 شخص بمغادرة منازلهم ونقل أمتعتهم إلى الطوابق العليا من منازلهم في حال كانت قريبة من الأنهار في منطقة يورك. وتسببت الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي عن أزيد من 7000 منزل في منطقة مانشستر الكبرى ولانكشاير.