خلفت الامطار الغزيرة التي هطلت على المغرب منذ شتنبر (نهاية الصيف وبداية الخريف) خسائر مادية جسيمة بالاضافة الى خمسين قتيلا، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس. وقضى هؤلاء الاشخاص غرقا في الوحول او جراء انهيار منازلهم بسبب الامطار التي هطلت على جميع مناطق المغرب تقريبا، حسب تقرير نشرته الصحف المحلية ووكالة المغرب العربي للأنباء. "" وغمرت هذه الامطار الغزيرة عشرات الاف الهكتارات خصوصا في الغرب وهي منطقة زراعية خصبة تمتد من شمال القنيطرة الى مكناس. كما غمرت المياه حوالى ثلاثة الاف منزل ودمرت اكثر من 300 منزل، حسب السلطات المغربية. والحقت الامطار اضرارا بطرقات وجسور كما علق العمل بشبكة السكة الحديد بين القنيطرة وطنجة منذ الاربعاء بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت خلال الايام الماضية على منطقة الغرب. ونقلت صحيفة "ليبراسيون" عن مسؤول محلي قوله "لم نر مثل هذه الامطار وهذه الفيضانات منذ الستينات". وقال مجيد بن بيبا، رئيس مصلحة المياه في الغرب "لحسن الحظ، لقد امتلأت السدود بكاملها. بدون السدود لكانت كارثة كبيرة قد حلت". وتقوم السلطات منذ نهاية يناير بعمليات اغاثة من خلال اعادة اسكان القرويين المتضررين في مراكز استقبال وتقديم الطعام لهم يوميا. وبالاضافة الى الدفاع المدني والدرك الملكي، تقوم ايضا عناصر من الجيش بعمليات الاغاثة، حسب ما اعلن مصدر رسمي.