"القدس العربي اللندنية:الزعماء بين الفشل والتأجيل والتحضير اعتبر رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان أن الزعماء العرب الذين يلتقون في شرم الشيخ لا يريدون إنقاذ الوطن العربي من أزماته، وإعادة الاعتبار لمؤسسة القمة، والعمل العربي المشترك، وإنما إنقاذ أنفسهم وماء وجوههم، بعد أن خذلوا شعوبهم واستخفوا بالعمل العربي المشترك، وتخلوا عن أبسط واجباتهم كقادة لأمة مهانة مذلة محتلة أراضيها في فلسطين والعراق، وفاقدة السيادة والقرار المستقل. الزعماء العرب هم الذين أفشلوا قمة تونس عندما قاطعوها، وأرسلوا ممثلين عنهم من الدرجة الرابعة أو الخامسة للمشاركة فيها، وهم الذين سمحوا لممثلي الاحتلال الأمريكي في العراق بالجلوس معهم ومشاركتهم قراراتهم، ولم تحرك شعرة في رؤوسهم عملية اغتيال شيخ الشهداء أحمد ياسين، ولا اعتقال رئيسين من زملائهم، أحدهما في العراق والثاني في فلسطين. يقول الكاتب: الذين أفشلوا القمة هم الزعماء، ولكننا نحن كشعوب نتحمل نتائج هذا الفشل، وأخطر هذه النتائج محاولة إحداث شرخ بين مغرب العرب ومشرقه من خلال حالة الاستقطاب الحالية. فمؤيدو قمة شرم الشيخ هم الذين تغيبوا عن قمة تونس، ونحن هنا-يقول عبد الباري عطوان- نتحدث عن الرئيس مبارك والأمير عبد الله وملك البحرين رئيس القمة الحالي، الأمر الذي قد يدفع زعماء المغرب العربي لفعل الشيء نفسه والتغيب عن أي قمة تعقد في المشرق. إنها معضلة جديدة تضاف للمعضلات العربية المتراكمة والمزمنة بسبب رعونة الزعماء العرب وتخاذلهم، وتخليهم عن دورهم في الزعامة والقيادة لمصلحة مشاريع الهيمنة الأمريكية الصهيونية. "الخليج الإماراتية:مخطط أمريكي (إسرائيلي) نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر صحفية صهيونية أن مخططا أمريكيا صهيونيا، يجري الإعداد له الآن، من شأنه أن يصفي القضية الفلسطينية، يقوم فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش بتوجيه رسالة ل(إسرائيل) تتضمن إشارات واضحة بإسقاط حق العودة، وضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن بوش سيوجه رسالة إلى أرييل شارون بعد لقائهما المقبل في واشنطن حول مسألتي الكتل الاستيطانية وحق العودة. وجاءت في مسودة التعهد إشارات واضحة للاعتراف الأمريكي بضم هذه الكتل إلى (إسرائيل) من خلال الحديث عن تعديلات حدودية للأراضي المحتلة، وإمكان عودة اللاجئين للدولة الفلسطينية فقط، مما يعني تأييدا مبطنا لإسقاط حق العودة إلى أراضي .1948 الشرق الأوسط اللندنية:سهم شارون يرتد لنحره المخططات الصهيونية لإضعاف حركة حماس هي التي ضعفت، وبالتالي ارتد سهم أرييل شارون إلى نحره، وحماس تنتفع كثيرا بما يرتكبه قادة العصابات الصهيونية من حماقات، هذا ما أدلى به قائد حركة حماس في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي لصحيفة الشرق الأوسط، وتمنى أن يكون رد الحركة على اغتيال الشيح أحمد ياسين بقدر المصاب به. وأضاف: ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود توثرات في حركة حماس بعيد كل البعد عن الحقائق، وقال إن المحللين ينشرون الكثير من الأوهام والأضاليل، مضيفا أنهم لا يتطلعون لكراسي ولا يتنافسون على مناصب بل طلاب شهادة، وقال لا يهمنا من يصل لأي منصب، مؤكدا على أن كافة القرارات سواء كانت صغيرة أو كبيرة تتخذ بالشورى بين الداخل والخارج وبقية الإخوة في السجون، وليست هناك قرارات فردية في حماس. اهتمت الصحف البريطانية بمقتل أربعة مدنيين أمريكيين والتمثيل بجثثهم في بلدة الفلوجة العراقية. "ذي إندبندنت":كان الجنرال الأمريكي يزهو قبل يوم واحد بالتقدم الذي يحرزونه أفردت صحيفة الإندبندنت صفحتها الأولى بكاملها لهذا الموضوع، وقال الكاتب والصحفي البريطاني روبرت فيسك في وصفه لبعض ملامح المشهد في الفلوجة: علقت جثثهم على جانبي الجسر وكانت مبثورة الأيدي والأرجل، وكانت إحدى الجثث بلا رأس، حسب ما وصفه لي صديقي العراقي الذي كان يقود سيارته في اتجاه الفلوجة بعد وقوع المذبحة مباشرة، وكان ينتفض وهو يصف لي ماشاهده. وبعد وصف تفصيلي للمشهد يمضى فيسك قائلا: إنه قبل يوم واحد كان الجنرال الأمريكي مارك كيمت نائب قائد العمليات العسكرية في العراق يزهو بأن قوات مشاة البحرية الأمريكية لا يواجهون إلا مشكلات أمنية قليلة في الفلوجة وأنهم راضون تماما عن الكيفية التي يحرزون بها تقدما مستمرا هناك. "تايمز":المشهد يذكر بما حدث في الصومال أما صحيفة التايمز فقالت إن مشاهد الفلوجة تذكر بما حدث في الصومال عام ثلاثة وتسعين، عندما تم جر جثة جندي أمريكي في شوارع مقديشيو وسط صيحات العامة والغوغاء، وأدت إلى انسحاب سريع للقوات الأمريكية في الصومال، وترويض السياسة الخارجية الأمريكية خلال ماتبقى من التسعينيات. "الإندبندنت":بلير يحاول أن يغطي على فشله نشرت الإندبندنت مقالا تحدث عن انتقاد زعماء الجالية المسلمة في بريطانيا للحكومة واتهامها بتعميق عزلة المسلمين. وقالت الإندبندنت إن زعماء المسلمين في بريطانيا دعوا إلى التزام الهدوء وسط مخاوف من أن تساعد الاعتقالات الأخيرة لمسلمين مشتبه فيهم في لندن على تنامي مشاعر العداء للمسلمين. ونقلت الصحيفة عن غياث الدين صديقي، رئيس البرلمان الإسلامي في بريطانيا، قوله إن مسلمي بريطانيا يدفعون ثمن فشل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق. ونقلت قوله أيضا إن الحكومة البريطانية اتجهت إلى استهداف الأصولية الإسلامية لعدم قدرتها على تبرير الحرب على العراق. وقال صديقي إن عمليات الاعتقال العشوائية للشباب الآسيوي المسلم خلال السنوات الخمس الأخيرة ساهمت في عزل وتهميش وتجريم الجاليات المسلمة. وفي ما يتعلق بالإرهاب أيضا، نشرت الإندبندنت مقالا عن الاعتقالات الأخيرة التي تمت في لندن يوم الثلاثاء بحق من يشتبه في أنهم إرهابيون بريطانيون من أصول باكستانية. وقالت الصحيفة إن سلطات التحقيق في بريطانيا وكندا كشفت عن وجود صلة لهذه المجموعة المعتقلة، التي يشتبه في صلتها بتنظيم القاعدة، بخبير كمبيوتر كندي وجهت له تهم بالإرهاب. وأوضحت الصحيفة أن الشخص الذي يدعى محمد مؤمن خواجه ويبلغ من العمر 29 عاما، هو كندي من أصل باكستاني وأنه قد وجهت له تهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية في لندن والعاصمة الكندية أوتاوا. "يديعوت أحرونوت":مكان (إسرائيل) سيكون في المستقبل ضمن صفوف الناتو تساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت هل تنضم (إسرائيل) لحلف الناتو في أحد أبرز عناوينها التي كشفت عن لقاء بين الأمين العام للحلف ياب دي هوب سخيبر، مع سفير الكيان الصهيوني لدى واشنطن داني أيلون، عبر فيه الأول عن اعتقاده، أن مكان (إسرائيل) سيكون في المستقبل ضمن صفوف الناتو. الصحيفة أوضحت أن تصريح الأمين العام لحلف الناتو ورد خلال مراسم غير رسمية هذا الأسبوع في واشنطن، دعي إليها رؤساء حكومات الدول السبع الشرق أوروبية، التي انضمت أخيرا للحلف، وكان السفير (الإسرائيلي) المندوب الوحيد لدولة غير عضو في الحلف، الذي شارك في هذه المراسم. وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة الانضمام لحلف شمال الأطلسي غير مطروحة في المرحلة الحالية، لكن فكرة دمج الناتو وإشراكه في الإصلاحات في الشرق الأوسط، طرحت على صعيدين، اقتصادي وأمني، من خلال دور يقوم به الحلف في تقديم الدعم الاقتصادي وضمان أمن المنطقة. "دير تاغز شبيغل":انعقاد المؤتمر الثالث حول أفغانستان عالجت صحيفة دير تاغز شبيغل انعقاد مؤتمر أفغانستان الثالث في برلين فقالت: كانت رغبة الحكومة الأفغانية في أن يعقد المؤتمر الدولي الثالث لإعادة الإعمار في برلين. ولم يشأ (الرئيس الأفغاني) كارزاي عقد المؤتمر في بون الريفية رغم وضعها العملاني. ومع ظهوره في برلين أراد أن يسجل رغبته في أن لا يجري التعامل مع بلده كمتلقي للمساعدات فقط، وإنما كشريك للمجتمع الدولي. وجهدت السياسة الألمانية دائما لتأمين كل الشروط المطلوبة لمثل هذا التطور. والأفغان يعرفون أنهم يجدون في الألمان الذين وضعوا نحو 2000 جندي لدعمهم أصدقاء غير نفعيين. والأمر يتعلق قبل كل شيء بإرساء الاستقرار والقيم المعيشية في البلد وقطع كل السبل أمام الإرهابيين. "زود دويتشه":الإرهاب في أوزبكستان علقت جريدة زوددويتشه تسايتونغ على الاعتداء الإرهابي الذي طال أوزبكستان قبل يومين فكتبت: في البحث عن إرهابيين أوزبكيين سيصطدم المرء سريعا بمن يشتبه فيهم في العادة، أي بالإسلاميين المحليين، والمقاتلين الدينيين من أفغانستان المحركين من القاعدة. ولكن الأمر ليس بمثل هذه السهولة. والحقيقة هي أن قوى أوزبكية عديدة يمكن أن تكون وراء الاعتداء. الشرطة السرية موجودة في كل مكان، والتعذيب يمارس يوميا. وقبل أعوام قليلة تحدثت منظمات دولية عن وجود ما بين 6000 و8000 سجين سياسي في البلاد. وتتعرض وسائل الإعلام إلى الضغوط والمعارضة إلى تضييقات كبيرة، والدخل الشهري للفرد يبلغ 10 يورو عموما. والسؤال عن أسباب الإرهاب سيكون أهمّ من السؤال عن الفاعلين، إلاّ أنه نادرا ما يطرح. "نيويورك تايمز":الفلوجة تكذب المسؤولين الأمريكيين علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على صدر صفحتها الأولى على حادث مقتل أربعة مدنيين أمريكيين وخمسة جنود من القوات الأمريكية في مدينة الفلوجة العراقية. فعلى الرغم من أن تصريحات المسؤولين والقادة العسكريين تشير إلى استتباب الوضع، فإن الصحيفة اعتبرت أن في تلك التصريحات تلميحات تشي بهؤلاء المسؤولين وتبين أنهم ليسوا واثقين تماما من قدرتهم على السيطرة على الأوضاع. كما أن ما حصل في الفلوجة يدحض النظرية التي روج لها المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأن عمليات المقاومة يقودها مقاومون إسلاميون، وليس أتباع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما تقول الصحيفة، وبأن معظم المقاومة الصدامية قد انتهت. "واشنطن بوسط":الأمريكيون ينتظرون هجوما عليهم أوضح استطلاع للرأي نشرته صحيفة واشنطن بوست أن أقل من نصف الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم أكثر أمنا مما كانت عليه قبل هجمات 11 شتنبر ,2001 بينما يعتقد أكثر من ثلاثة أرباع من استطلعت أراؤهم أن الولاياتالمتحدة قد تتعرض لهجوم إرهابي كبير داخل الأراضي الأمريكية أو خارجها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكشف الاستطلاع عن استمرار صدمة هجمات 11 من شتنبر وتأثيرها على نفسية الأمريكيين حيث عبر 73% ممن استطلعت أراؤهم عن وجود قلق لديهم من الإرهاب، وأكد نحو نصف المستطلعة آراؤهم أنهم يخشون من أن ينفذ إرهابيون عمليات بالقرب من منازلهم أو أماكن عملهم. الصحيفة أشارت إلى أن نتائج الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة مستقلة يأتي في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي أن محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي الأمريكي هما القضيتان المحوريتان في حملته الانتخابية.