أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الأحد 13 دجنبر 2015 بروما، أن المغرب سيحتضن حفل التوقيع على اتفاق المصالحة في 16 من الشهر الجاري بمدينة الصخيرات لدعم الفرقاء الليبيين . وقد شارك مزوار في الاجتماع الوزاري المخصص للأزمة الليبية الذي عقد في روما ، والذي حضره وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي، فدريكا موغريني، و عدد من وزراء الخارجية العرب و الأوروبيين. وأكد مزوار في كلمة ألقاها خلال هذا الاجتماع ، " أن ما ينتظره الأشقاء الليبيون من المنتظم الدولي هو دعمهم في تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بالمغرب "، داعيا الجميع إلى حضور مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق يوم 16 دجنبر الجاري بالصخيرات. وأضاف مزوار حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب الذي واكب و دبر ميدانيا هذا المسلسل السياسي، انتهى إلى خلاصة أساسية تتمثل في الثقة في قدرة الليبيين على الوصول إلى الحل السياسي و إنجاح مسار المصالحة، مؤكدا أن ما يجب التركيز عليه اليوم هو انخراط الفريق المدبر للمرحلة الانتقالية بليبيا من أجل إنجاح خارطة الطريق.