رحب الاتحاد الاوروبي بما أسماه "نجاح محادثات الجارية بين الأطراف الليبية في المغرب للتوصل إلى اتفاق سياسي"، معتبرًا الخطوة ب "المشجعة". وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني"، في بيان صحفي نقلته وكالة الأناضول، أن "هذا أمر مشجع.. إن التوصل لاتفاق سريع سيساهم في إنهاء الأزمة الليبية". وحسب المصدر نفسه،اعتبرت موغريني أن تشكيل حكومة وفاق وطني "أمر حاسم على صعيد بناء ليبيا سلمية ومستقرة، ومهم لإنهاء الأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الليبي ودفعت بالبلاد إلى حافة الكارثة". وذكرت المسؤولة بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي والممثل الخاص للأمم المتحدة "برناردينو ليون"، للتوقيع على اتفاق بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على "ضرورة انخراط جميع المشاركين بشكل بناء في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق خلال الأيام المقبلة، لضمان مصالح جميع الليبيين". و كان مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا "برناردينو ليون"،قد أعلن أول أمس الأحد، عن توصل الأطراف الليبية المشاركة في الحوار في مدينة الصخيرات ، إلى اتفاق سياسي لإنهاء الأزمة، مشيرا أن التوقيع على الاتفاق سيجري في 20 من شهر شتنبر الجاري. ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، بالأحرف الأولى، وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات ، في يونيو الماضي، غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها.