وجهت الجمعيات الإسلامية الدولية العاملة في جمهورية تشاد، نداء عاجلا للأمة الإسلامية، يدعو لتقديم المساعدات والغوث للاجئين السودانيين المسلمين الذين هربوا إلى تشاد من دارفور (جنوب السودان)، نتيجة الحرب هناك. وجاء في النداء، الذي أوردته وكالة الأنباء الإسلامية، أنه لم تقم أي منظمة إسلامية بتقديم أي مساعدة مادية أو عينية أو صحية لهم. وقد وصل عدد اللاجئين إلى مائة وأربعة وسبعين ألفا وستمائة وخمسة وسبعون لاجئا، أقامت لهم المفوضية السامية للاجئين خمسة مخيمات. كما أن هناك أضعاف هذا العدد في العراء، واللاجؤون أصلا قبل تشردهم كانوا يعيشون في فقر شديد وازدادوا فقرا وبؤسا، وفصل الخريف على الأبواب حيث تنزل الأمطار لمدة 4 أشهر وتنتشر الأمراض الفتاكة والأوبئة. كما قامت الجمعيات المسيحية بافتتاح مخيمات سكنية وطبية وقدمت إغاثة عاجلة وخياما وأغطية بميزانية تصل إلى مائة مليون دولار أمريكي. وأوضحت المنظمات الإسلامية أن هؤلاء اللاجئين بحاجة ماسة إلى الأدوية والأغطية والخيام والطعام وحفر الآبار لتوفير الماء، وأن هذه الجمعيات مستعدة لإيصال المساعدات وتوزيعها على اللاجئين. وقد وقع النداء مدراء مكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ولجنة الإعمار الخيرية والوكالة الإسلامية الإفريقية للإغاثة والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية ومؤسسة مكة الخيرية ولجنة مسلمي إفريقيا ومنظمة البر الخيرية ولجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز للإغاثة في تشاد.