نظم النسيج الجمعوي بمولاي إدريس أغبال اقليمالخميسات بتنسيق مع مجلس الجماعة القروية لغبال ، حملة تضامنية واسعة انطلقت صباح يوم السبت 5 دجنبر 2015 لتنظيف مقبرة المولى إدريس تحت إشراف السلطة المحلية. وشارك في هذه الحملة التطوعية مايزيد عن مائة فرد من مختلف الأعمار، ساهمو كلهم في تنقية المقبرة من الحشرات الضارة والأعشاب المانعة من زيارة العموم وتبييض المقابر . وأكد أحد منظمي الحملة التطوعية ل« جديد بريس» أن عملية التنظيف تمت في جو تضامني غير مسبوق، حيث استغرقت حوالي خمس ساعات ، رددو فيها المشاركين شعارات تضامنية من قبيل " كلّنا أغبال " . وأضاف المصدر ذاته أنه بفضل تضافر جهود النسيج الجمعوي والتعاوني، المنخرط في هذه المبادرة الحميدة تحوّلت مقبرة المولى إدريس من غابة للأشواك الضارة و من وجود ثعابين وحيات سامة إلى فضاء نقي يسهل معه الوصول الى المقابر والترحم على الأموات. وشكلت مشاركة القائد قيادة مولاي ادريس أغبال في هذه الحملة حافزا قويا لدى المشاركين لمواصلة عملهم بنشاط طيلة اليوم على حد تعبير أحد المشاركين. ولقيت هذه المبادرة استحسان المواطنين خاصة زوار المقابر الذين لطالما اشتكوا من تكاثر الأشواك ومن وجود الثعابين ، حيث بات من الصعب التنقل في ظروف مريحة وسط المقابر على حد تعبير أحد المشاركين، وعبروا عن فرحهم لرؤية المقبرة في حلة جديدة يسهل معها الولوج الى المقابر للترحم على ذويهم الأموات أو لدفن موتاهم من غير خوف. كما تم اتفاق المنظمون مع فئة من الشباب عن منطقة مولاى ادريس أغبال لا قتلاع جذور بعض الأشواك وجمع الأحجار المتناثرة في المقبرة ،قصد استغلاها في عمليات الدفن مستقبلا ،وجلب المغروسات وغرسها على جنبات المقبرة ، مع تحمّل الجمعيات المشاركة كل التكاليف . وفي نهاية هذه الحملة وبعد تناول وجبة الغذاء تم تقديم جوائز تقديرية على ستة أفراد ،مشهود لهم بالتطوّع واللطف. واختتمت الحملة بالدعاء العام لكل من ساهم في هذه المبادرة الحميدة،وبالدعاء للملك محمد السادس بالشفاء