نظرا للآزبال المتراكمة بجوانب مقبرة الرابظة وكذالك كثرة الأشواك والنباتات والأشجار التي غطت كل المقبرة حيث ندرة الأماكن لدفن موتى الساكنة بالاضافة إلى تظرر المقبرة من مياه جارفة تصب من أنبوب مائي أقامته وزارة التجهيز في سنوات خلت حينما أنجزت مشروع الطريق الساحلي الرابط بين الحسيمة والناظور دون مراعاة ادنى احترام لحرمة المقبرة والمسجد المتواجد في عين المكان ولا لحامة "07 ن ثريوين" - سبعة عيون- التاريخية القريبة أيضا والتي تستقبل أكثر من 1000 زائر سنويا، حيث تضررت بشكل فظيع بسب الأنبوب المائي . وبعد اللقاء التواصلي الذي حظيت به جمعية ثاريون للتنمية والأعمال الاجتماعية والثقافية مع السيد عبد الصمد العثماني رئيس الجماعة القروية باتروكوت ، للتشاور معه حول العديد من المشاكل العويصة التي يتخبط فيها سكان دواري الساحل والرابظة بسبب التحامل و الاهمال المقصود من طرف بعض المنتخبين بالمجالس السابقة للجماعة القروية . وأمام التجاوب الايجابي من طرف رئيس الجماعة لحل الكثير من المشاكل بالتعاون مع جمعية ثاريوين ورفع الضرر وفك العزلة عن الساكنة خاصة الشق المتعلق بصيانة المقبرة وبناء سياج يقيها من المياه الجارفة بسبب الأمطار التي تصب اليها من الأنبوب المائي ومراسلة وزارة التجهيز حول هذا الأنبوب الضار وكذلك رد الاعتبار الى الرمز التاريخي المهم حامة سبعة عيون "07 نثريوين" بالاستثمار فيها ليعود بالنفع على ساكنة اتروكوت سياحيا واقتصاديا ،بالاضافة إلى إعادة النظر في الانارة العمومية حيث تعمها العشوائية في التوزيع في بعض المناطق وإعادة فتح البئر العمومي الذي أنجزته الجماعة سنة 2000/2001 لفائدة السكان بدوار الساحل ،المستولى عليه من طرف ثلاثة أشخاص. نظمت جمعية ثاريوين للتنمية والأعمال الاجتماعية والثقافية بتنسيق مع الجماعة القروية لأتروكوت وبتعاومن مع متطوعين شباب من دواري الرابضة والساحل ،صبيحة يوم السبت 31 أكتوبر 2015 بحملة تنظيف لمقبرة الرابظة من الأزبال المتراكمة بجوانبها وداخلها وترميم بعض جوانبها المتضررة من مياه الأمطار وكذلك صيانة بعض اطرافها من الأشواك والنباتات ، الا ان الأشجار والأشواك الكثيفة في وسط المقبرة حالت دون تنظيفها واقتلاعها نظرا لصعوبتها مما يتوجب استحضار الة الطراكس لاستكمال صيانتها بشكل جيد ،ونظرا لمحدودية امكانيات الجمعية قامت الأخيرة بتأجيل هذه المبادرة الطيبة حتى توفر لها الجماعة القروية أو مد العون لها من قبل المحسينين لاستكمال ما تبقى من الترميم والصيانة وكذلك بناء السور لحماية المقبرة من مياه الأنبوب المائي والكلاب الضالة والحيوانات التي تضر بحرمة الأموات المدفونين. وقد لقيت هذه الحملة الخيرية استحسانا كبيرا من لدن الساكنة ،داعين المكتب المسير لجمعية ثاريوين لمحاولة رد الاعتبار لهذه المنطقة نظرا لتماطل والتهميش الممنهج الذي عاشوه لسنين خلت بسبب بطش وطغيان بعض المنتخبين في منطقتهم. عن المكتب المسير لجمعية ثاريوين