تسلم مسؤولو 38 مقاولة، الثلاثاء 1 دجنبر بالدار البيضاء، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمنتدى منتجات الحلال بالمغرب ( فوهام )، التي نظمها المعهد المغربي للتقييس، (تسلموا) جوائز وشهادات علامات الجودة لمنتجات الحلال برسم سنة 2015، منها 37 منها متخصصة في صناعة المواد الغذائية ، إضافة الى مقاولة واحدة متخصصة في صناعة مواد التجميل . وأكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن قيمة سوق منتجات الحلال على المستوى العالمي، الذي يستهدف 1.8 مليار مستهلك، فضلا عن المستهلكين غير المسلمين الراغبين في استهلاك هذه المنتجات بالنظر لجودتها وسلامتها الصحية، تقدر ب 2300 مليار دولار. وقال العلمي في كلمة تليت نيابة عنه، إن صناعة منتجات الحلال، التي تمثل 16 بالمائة من إجمالي سوق الصناعة الغذائية العالمية، مرشحة للتوسع أكثر بالنظر لتزايد الطلب العالمي على هذه المنتجات. وبخصوص وضعية هذه الصناعة بالمغرب، اعتبر أنها "مرضية للغاية"، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من المقاولات كانت قد حصلت على ( علامة الجودة حلال المغرب) في الوقت الذي ستحصل فيه عشرات المقاولات الأخرى على هذه العلامة. ضيفا أن هذه المقاولات تغطي مجالات تتعلق بمنتجات اللحوم، ومنتوجات البحر، ومشتقات الحليب، والزيوت، إضافة إلى منتجات أخرى موجهة للتجميل والسلامة الصحية. وأشار الوزير، إلى أن الطلب السياحي العالمي على هذه المنتجات يسجل نموا سنويا قويا، وأن المغرب مرشح للاستفادة من الآفاق التي يوفرها سوق منتجات الحلال، بالنظر للأهمية الكبيرة التي يوليها لقطاع السياحة. مبرزا في هذا السياق، أن المعهد المغربي للتقييس انخرط في مشروع يتعلق بمنح حق استعمال علامة الجودة طبقا للمواصفات القياسية المغربية، وذلك بغية تعزيز موقع المغرب في التصنيف العالمي للوجهات السياحية المعتمدة على منتجات الحلال.