شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت أكثر من 35 فلسطينيا، بينهم القيادي في حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن يوسف من مدينة رام الله. وقالت الإذاعة العبرية إن قوات الاحتلال اعتقلت 35 "مطلوباً" فلسطينياً، بينهم عشرة من نشطاء حركة "حماس" وأحالتهم إلى التحقيق، مشيرة إلى أنه من بين المعتقلين القيادي في "حماس" حسن يوسف. ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وبلدات وقرى محيطة فيها، واعتقلت 13 مواطنا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "بيت فوريك" شرق نابلس واعتقلت 6 فلسطينيين بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها، وهم: حمدي علي خطاطبة، عمر محمد عرابي، زياد صالح العواد، أحمد رفعت خطاطبة، غانم فوزي خطاطبة، أحمد رواد خطاطبة. فيما اعتقلت قوة عسكرية بلدة "عصيرة الشمالية" واعتقلت ثلاثة أسرى محررين من حركة "حماس"، وهم: علاء الشولي، نضال دغلس ياسين، وأحمد عبد الهادي حمادنة، بالإضافة لاعتقال ثلاثة آخرين من قرى بورين، سالم، ومادما جنوب وشرق المدينة. وفي مدينة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال محمود الشرباتي وهو خال الشهيد نضال النتشة، كما اعتقلت الأسير المحرر صادق سياج، واحمد الكركي، والشقيقين محمد ومحمود ماجد النتشة، فيما اعتقلت الفتى قصي عدوان (16 عاما) من بلدة "صوريف". أما في بيت لحم فقد اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدة "تقوع"، في حين اعتقل آخريْن من قرية "النبي صالح" قرب رام الله، وشاب من بلدة "اليامون" قرب جنين، بالإضافة إلى اعتقال طفل بعد مداهمة منزل عائلته في مخيم "عين السلطان" بمدينة أريحا.