اعتقلت قوات الاحتلال 11 نائيا من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ووزير سابق خلال حملة مداهمات وتفتيش، نفذتها فجر يوم الاثنين 14 يوليوز 2014 في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خلال هذه الحملة، نواب المجلس التشريعي النائب الدكتور ووزير المالية الأسبق عمر عبد الرازق من سلفيت، والنائب داود أبو سير والنائب رياض العملة من نابلس، والنائب خالد سعيد والنائب إبراهيم الدحبور من مدينة جنين، والنائب رياض رداد والنائب فتحي القرعاوي من مدينة طولكرم، والنائب فضل حمدان من مدينة رام الله، والنائب محمد أبو جحيشة والنائب نايف الرجوب والنائب محمد الطل من مدينة الخليل. وطالت حملة الاعتقالات البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعه "النجاح الوطنية بعد اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنزله في مدينة نابلس. وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمود حسين زواهرة بعد مداهمة منزله في بلدة المعصرة جنوب بيت لحم، حيث أفاد شهود عيان قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على زواهرة ووالديه أثناء الاعتقال. كما واعتقلت قوات الاحتلال الشابين مهند ناصر الصباح ومحمود كامل الصباح من بلدة تقوع شرق بيت لحم بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. إلى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال العشرات من المواطنين خلال تفتيش منازل المواطنين في محافظة الخليل، عرف من بينهم كلا من عدنان الزرو، وأنور الجولاني، جعفر وسليمان وعرفات القواسمي، وبشار حسونة. كما طالت عمليات الدهم والتفتيش في الخليل عائلتي مروان القواسمي وعامر أبو عيشة التي تتهمها سلطات الاحتلال باختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم. واقتحمت قوة إسرائيلية، فجر يوم الاثنين، مدينة البيرة وبلدة بيتونيا غرب رام الله، بسيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية. وقال شهود عيان، إن أربع سيارات بداخلها أعداد من جنود الاحتلال اقتحمت منطقة سطح مرحبا في البيرة وبلدة بيتونيا.