علم "جديد بريس" من مصادر مطلعة، أن سلطات مدينة طنجة أشعرت أرباب الحانات والملاهي الليلية الممتدة على كورنيش المدينة، بضرورة الإفراغ من أجل الشروع في عملية الهدم، التي تدخل في إطار مشروع "طنجة الكبرى"، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في شتنبر 2013. وأفادت المصادر بأن عملية الهدم ستبدأ في غضون الأيام القادمة من شهر أكتوبر الجاري، من أجل مباشرة عملية إعادة تهيئة كورنيش المدينة، الذي سيضع حدا لتواجد هذه المحلات في المنطقة، والتي كان يعتبرها سكان المدينة "احتلالا للملك العمومي". ويبدو أن الإشعار فاجأ أصحاب هذه المحلات، حيث عمد "أرباب الحانات والمشروبات الكحولية" المطالبة بالإفراغ، إلى تأسيس إطار جمعوي للدفاع عما سموه "حقوقهم ومصالحهم". وينتظر أن يخلف القرار ترحيبا واسعا من السكان القريبين من الكورنيش، الذين عانوا لسنوات من الفوضى والإزعاج الذي يثيره زبناء هذه المحلات من السكارى في الساعات المتأخرة من الليل وغيرها من المشاكل التي تثيرها في المنطقة.