بتزايد وتيرة عدد السكان يتزايد عدد المسنين المغاربة، الذين تجاوزت أعمارهم 60 سنة، لسنة 2015 وصار يناهز 10 في المائة من إجمالي عدد الساكنة وهي النسبة المرشحة إلى الارتفاع حسب دراسة أخيرة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لتسجل 25 في المائة في أفق 2050. ونبهت الدراسة إلى أن نسبة النساء المسنات تمثل 52 في المائة من ضمن ما يقارب 3 مليون شخص مسن، فيما يشكل الرجال نسبة 48 في المائة. وسجلت الوثيقة في ما صنفته ضعف قدرات الأشخاص المسنين على المستوى التعليمي والوضعية السوسيو- اقتصادية والصحية أن 7 مسنين من أصل 10 يعانون الأمية، وأن أغلب المسنين يعانون الفقر والهشاشة الاقتصادية بالنظر إلى توفرهم على معاشات زهيدة أو عدم توفرهم عليها أصلا. وأشارت الدراسة في هذا السياق إلى معاناة النساء أكثر من الهشاشة الاقتصادية. حيث يعاني شخص مسن من ضمن 10 يعاني الفقر وأكثر من النصف هم مصابون على الأقل بمرض مزمن واحد، ولا يستفيدون من الرعاية الصحية، وأكثر من الثلث هم في حاجة إلى الغير لإنجاز احتياجاتهم اليومية.