لم يستسغ مناضلو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الطريقة التي اعتمدتها وزارة الداخلية في الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس المستشارين لفئة المأجورين،حيث عمد وزير الداخلية في بلاغه الى تقديم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على اعتبار حصولها على نفس عدد المقاعد، لكن الحقيقة أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حصل على أزيد من 3000 صوت فيما لم يتجاوز عدد أصوات نقابة الأموي 2600 صوت، أيضا المقعد الرابع حصلت عليه "الكدش" بمعيار أكبر بقية على غرار مقعد نقابة شباط الثالث بينما حصل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مقاعده الأربعة بالقاسم الانتخابي. وعليه يعتبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب القوة النقابية الثانية بعد الاتحاد المغربي للشغل، لكن بلاغ وزارة الداخلية تجاهل هذا المعطى لأسباب لا تعلمها الا وزارة الداخلية وفي هذا الصدد رفض محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تخريجة اعلان وزارة الداخلية لنتائج ممثلي المأجورين مؤكدا أن بلاغ وزارة الداخلية يقدم ال "ك د ش" في الترتيب على الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وهو ما سبقت الإشارة اليه في تدوينة على حسابه بالفايسبوك محملا المسؤولية لوكالة المغرب العربي للأنباء حول طريقة تقديمها لنتائج انتخابات مجلس المستشارين فئة المأجورين وبروتستانتية إلى بلاغ وزارة الداخلية في الموضوع،حيث ،يضيف يتيم تبين أن الخطأ يرجع الى وزارة الداخلية التي عمدت الى تقديم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على اعتبار حصول النقابتين على أربعة مقاعد لكل منها والواقع أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب متقدم من حيث عدد الأصوات التي تجاوزت 3000 صوت في حين وصل عدد أصوات ال ك د ش لم تتجاوز 2600 صوت ،ودعا يتيم وزارة الداخلية الى استدراك خطأها وتصحيحه واحترام المشاهدين الذين تابعوا النتائج المعلنة عبر الاعلام العمومي.