لا حديث بعد ظهور النتائج الرسمية لانتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بقطاع التربية الوطنية، أمس الأحد 07 يونيو، سوى عن "تحالف" بين جماعة العدل والإحسان الإسلامية والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، المحسوبة على اليسار، من أجل كسر شوكة نقابة "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب" المقربة من حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، خصوصا في قطاع التعليم. وقال أعضاء في نقابة محمد يتيم، في مدن بالمملكة، إن مجموعة من أعضاء جماعة الراحل عبد السلام ياسين الموظفين بالقطاع العمومي، وبالتعليم على وجه الخصوص، صوتوا لفائدة لوائح نقابة لبوير الأموي "اليسارية" بدل نقابة يتيم "الإسلامية". وأضاف نقابيون في ال"UNTM" أنه "لولا تصويت أعضاء من جماعة العدل والإحسان لفائدة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل لما حصلت على المركز الأول"، وذهب البعض إلى التأكيد على أن بعض أعضاء جماعية ياسين "منخرطون في نقابة الحلوطي وصوتوا لنقابة الأموي وبعضهم لم يُصوت أصلا". وانتقد مأجورون منضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ما وصفوه ب"تحالف جماعة العدل والإحسان واليسار" في قطاع التعليم، مما مكن ال"ك د ش" من الحصول على المرتبة الأولى وطنيا ب 127 مقعدا، معتبرين أنه: "لم تكن لتحصل هذه النقابة على هذا العدد من المقاعد لولا أصوات أعضاء جماعة العدل والإحسان". وتساءل أحدهم عن "سبب تصويت أعضاء الجماعة للكنفدرالية رغم إقصائهم من المسؤوليات داخل هيئاتها"، و"رغم وجود نقابة بديلة معروفة مرجعيتها الإسلامية"، على حد تعبيره. ولم يصدر إلى حدود الساعة من جماعة العدل والإحسان ما ينفي أو يؤكد صحة هذه المزاعم، وغن كان لأعضائها "فضلٌ" في حول الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على المركز الأول في قطاعي الصحة والتعليم. فهل صوت فعلا اعضاء جماعة الراحل عبد السلام ياسين على لوائح نقابة لوبير الاموي في انتخابات الماجورين ضدا على النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية؟ يُشار إلى أن ال"ك د ش" حصلت على المركز الأول في انتخابات اللجان الإدارية متساوية الأعضاء في قطاع التربية الوطنية بحصولها على 127 مقعدا، متبوعة بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي حصل على 100 مقعد.