تم يوم الأربعاء 16 شتنبر 2015 انتخاب محمد الصديقي عن حزب العدالة والتنمية رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة الرباط. وحصل صديقي على 59 صوتا من أصل 85، في حين حصل منافسه ابراهيم الجماني عن حزب الأصالة والمعاصرة على 21 صوتا، وامتنع 5 أعضاء عن التصويت فيما غاب عضو واحد عن جلسة الانتخاب. وتم خلال هذه الجلسة التي انعقدت بمقر ولاية الرباط بالرغم من بعض الاحتجاجات التي تزعمها بعض الأعضاء المحسوبين عن حزب الأصالة والمعاصرة، انتخاب أعضاء المجلس الجماعي لمدينة الرباط والبالغ عددهم 10، وهم: لحسن العمراني، وعبد الرحيم القرع عن حزب العدالة والتنمية، على التوالي نائبا أولا وثانيا للرئيس، ومحمد بولحسن (التجمع الوطني للأحرار)، نائبا ثالثا، والحسين كرومي (الحركة الشعبية) نائبا رابعا، وصباح بوشام (العدالة والتنمية) نائبة خامسة، وصادق أمين وجلال قدوري (التجمع الوطني للأحرار) على التوالي نائبا سادسا وسابعا ، ويونس شقرون (العدالة والتنمية) نائبا ثامنا، وخالد مجاور (الاتحاد الدستوري) نائبا تاسعا، وسعاد الزايدي (بدون انتماء سياسي) نائبة عاشرة. وتم انتخاب هشام الأحرش عن حزب العدالة والتنمية كاتبا للمجلس، فيما انتخبت وفاء العراقي عن التجمع الوطني للأحرار نائبة له. وفي كلمة له عقب انتخابه أبرز محمد الصديقي الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، أن المجلس عازم على العمل من أجل تنمية وتطوير المدينة لترقى إلى مصاف العواصم العالمية كما أراد لها ذلك الملك محمد السادس، مضيفا أن المجلس سيشتغل وفق منطق تشاركي ليس فيه إقصاء لأحد، مع الأخذ بجميع الاقتراحات البناءة سواء من قبل الأغلبية أو المعارضة. وأعرب عن أمله في أن يكون المجلس في مستوى الثقة التي وضعتها ساكنة الرباط فيه، ويساهم في الأوراش المفتوحة التي تعرفها المدينة، ويحافظ على المكتسبات التي تحققت والتي جعلت من الرباط تراثا عالميا ومدينة خضراء بجميع المقاييس.