قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت الأقصى إلى ساحة حرب" داعيا إلى قمة عربية إسلامية عاجلة من أجل الأقصى. وأدان قريع في بيان صحفي الثلاثاء 15 شتنبر 2015 – قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام عسكري وحشي للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة والشروع بتحطيم بوابات للمسجد القبلي التاريخي, والاعتداء على المصلين, وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية, في سابقة خطيرة بهدف تطبيع الأوضاع والسيطرة الكاملة على مدينة القدس واستهداف المسجد الأقصى المبارك وتهويده وصولا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني, من خلال إ شعال حرب دينية شرسة تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام على المسجد الأقصى المبارك وباحاته الطاهرة. و أوضح أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك واستهدافه بالقوة العسكرية المدعمة بالأسلحة, ومواصلة المستوطنين والمتطرفين تدنيس باحات المسجد "ينذر بعواقب خطيرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص, في ظل تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها وعدوانها البربري بحق المدينة المقدسة". وتابع أن استهداف الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين, لاسيما النساء والاعتداء عليهم بالضرب واستخدام الأسلحة والقنابل الغازية السامة, وملاحقة واعتقال العديد من الشبان "سيؤدي حتما إلى تأزم الأوضاع وانفجارها, ولن يقف الفلسطيني والمقدسي خاصة مكتوف اليدين أمام هذه الانتهاكات التي تجاوزت كل الحدود, وبالتالي فإن الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي يتوجب عليهم التحرك السريع للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات والحرب الشرسة والإجرامية بحق أولى القبلتين".