أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين في باحاته, معتبرا أن ذلك "امتدادا للجرائم والإرهاب الذي ما زال يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مشروعه الرامي لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا". ودعا مدني فى بيان الأحد 13 شتنبر 2015 المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته, مشددا على ضرورة عدم غض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية في المسجد الأقصى والتي من شأنها أن تغذي العنف والتوتر في المنطقة والعالم كله. وأضاف إياد مدني أن هذه التصعيد الخطير في الاعتداءات الإسرائيلية سيدرج على جدول أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء, المزمع عقده في نيويورك نهاية الشهر الحالي.