ركزت الصحف الصادرة ليوم الإثنين 7شتنبر 2015 على موضوع الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة. "أخبار اليوم" تطرقت في افتتاحيتها إلى الحقائق السياسية لهذه الانتخابات. وذكرت أن "الأصالة والمعاصرة حصل على المرتبة الأولى من حيث عدد مقاعد الجماعات المحلية فيما حصل حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى في عدد مقاعد مجلس الجهات، وحصل البام على6665 مقعدا بواسطة مليون و300ألف صوت ،فيما حصل العدالة والتنمية على 5021مقعدا فقط لكن بمليون ونصف مليون صوت بفارق 200ألف صوت. وأمام هذه الأرقام تساءلت الافتتاحية بالقول :"أي نضام انتخابي هذا الذي يعطي مقاعد أقل لحزب حصل على أكبر عدد من الأصوات . وأضافت أنه لأول مرة منذ 1963 وإلى اليوم لم يتمكن أي حزب من حصد نتائج كبيرة وكاسحة في المدن كالتي حققها العدالة والتنمية في هذه الانتخابات . وأكد صاحب الافتتاحية أن الطبقة الوسطى في المدن أعطت تفويضا سياسيا صريحا لحزب العدالة والتنمية ولبنكيران لمواصلة الإصلاحات . وفي نفس الموضوع أجرت أخبار اليوم حوارا مع الأستاذ الجامعي منجب الذي أكد للجريدة أن نتائج الانتخابات تؤكد أن دينامية الربيع العربي لا تزال مستمرة في أحشاء المجتمع المغربي الحضري . وأضاف نفس المتحدث أن الأصالة والمعاصرة دائما يتصدر النتائج لكنه يبقى حزبا ضعيفا سياسيا بينما العدالة والتنمية يقول منجب هو حزب لديه قوة سياسية بامتياز ناتجة عن لحمة إيديولوجية وتضامن وتقارب إيديولوجي بينه وبين ناخبيه أما "الصباح"تنقل لنا أن بنكيران رد في تصريح للجريدة على اتهامات أحزاب المعارضة بأن الحكومة زورت الانتخابات يعد أمرا مثيرا للسخرية وأن اتهاماتهم في نهاية المطاف لا تستحق أن يرد عليها. وأضاف بنكيران للجريدة أن النتائج التي حصل عليها منحت حزبه مكانة متميزة. أما "المساء" اختارت أن تتحدث عن الدروس والعبر التي جاءت بها الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة. الجريدة تذكر أن الدرس الأول الذي يستخلص من هذه النتائج يتمثل في اكتساح العدالة والتنمية للمدن مما يؤكد أن السلوك الانتخابي للمواطن يتجه نحو التصويت للأحزاب وليس للأفراد ،عكس ما هو عليه الأمر في العالم القروي. وأضافت الافتتاحية أن المال لم يعد وسيلة لاستقطاب الناخبين الذين تشبعوا بثقافة التصويت. وأكدت في الدرس الثاني أنه لا يكفي أن يكون المرشح أمينا عاما لحزب أو وزير في الحكومة ليحصل على ثقة الناخبين، وقدمت دليل فاس والمحمدية والدارالبيضاء . وطالبت في الدرس الثالث حزب الأصالة والمعاصرة بأن يشرح للمغاربة كيف أنه حزب حداثي بحصوله على أغلب المقاعد في البوادي بينما العدالة والتنمية المحافظ يحصل على الأغلبية في المدن. وتطرقت "أخبار اليوم" لأقوال الصحف الأجنبية عن الانتخابات الجماعية والجهوية. ونبدأ ب Le monde الفرنسية التي ترى أن حزب العدالة والتنمية هو المستفيد الرئيسي من اقتراع يوم الجمعة 4شتنبر الجاري لحصوله على ربع مقاعد الجهات . أما elpais الإسبانية تقول "الإسلاميون يعززون مواقعهم في السلطة بالمغرب " مشيرة إلى أن الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة عززت موقع حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل في السلطة أكثر . وقالت lefigaro الفرنسيبة أن انتخابات 4شتنبر الجاري كانت مناسبة لوضع حزب العدالة والتنمية تحت المجهر ومعرفة النتيجة التي يمكن أن يحققها . ونختم بالخبر الرياضي من "الصباح" التي أجرت حوارا مع الزاكي قال فيه "علينا الاشتغال جيدا والتركيز على تطوير مستوانا والعمل على تصحيح الأخطاء حتى نرتقي بالمستوى أكثر . وأضاف الزاكي "لقد حققنا المهم بفوزنا على ساوتومي ونحن سعداء بمجهودات اللاعبين . ورد المدرب أيضا عن سؤال الاستعداد لمقابلة الرأس الأخضر بالقول "سنفكر في مباراة الرأس الأخضر في حينها".