أصدر مركز "سمارت أوول" أن حزب العدالة والتنمية حصل على المركز الأول في الويب، متجاوزا باقي الأحزاب بنسبة 45 بالمئة. وأوضح التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعية تلعب دورا مهما، وتعد فرصة أمام الأحزاب الراغبة في حصد الاصوات اليها خلال الاستحقاقات الانتخابية أبريل 2015. كما ذكر "سمارت أوول" في تقريره أن الأحزاب السياسية لا تعطي الاهتمام للوسيلة التكنولوجية، حيث يتوفر فقط 17 حزبا على موقع الكتروني، من أصل 34 حزب مغربي. وبينت الدراسة أن أحزاب الاغلبية، العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، التقدم والاشتراكية، تمثل نسبة 71 بالمئة من حجم التواصل السياسي على موقع الفيسبوك، مقابل 24 بالمئة لأحزاب المعارضة. وتجدر الإشارة، أن الدراسة قام بها المركز إلى نهاية شهر يونيو، وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية الجماعية والجهوية 2015.