قالت مصادر من الطوارق وفصيل موالي للحكومة في مالي إن متمردي الطوارق في شمال البلاد هاجموا مواقع للفصيل يوم الاثنين 17 غشت 2015 في معارك تقوض مساعي الحكومة لإحلال السلام في المنطقة. وقال متحدث باسم المنبر وهو تحالف من مجموعات مؤيدة للحكومة إن مقاتلين من تنسيقية حركات أزواد هاجموا موقعين للمنبر في الصباح الباكر في اليوم الثالث من الاشتباكات. وقال فهد المحمود وهو زعيم من فصيل جاتيا الذي ينتمي للمنبر "أعتقد انهم يبحثون عن حجة لمقاطعة الاجتماع في نيامي بالقول إن هناك اشتباكات في الشمال". وذكر أن مجموعته لم تتكبد أي خسائر في المعارك التي وقعت على جبهتين قرب بلدتي أنفسي وأماسين في إقليم كيدال الشمالي نحو الساعة السادسة صباحا. وقال شاهد من رويترز إن مقاتلين مدججين بالسلاح من تنسيقية حركات أزواد كانوا على متن شاحنات خرجت سريعا من بلدة كيدال معقل الانفصاليين الرئيسي باتجاه منطقة القتال صباح يوم الاثنين. وقال المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد ألمو محمد إن متمردي الطوارق شنوا هجمات الاثنين فقط بعد أن فشلت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي في منع مقاتلي المنبر من التوغل إلى أراض تسيطر عليها حركات أزواد.