حمل رئيس فدرالية العمال والتجار المغاربة بفرنسا محمد الشبيشب ، خلال ندوة نظمت السبت 15 غشت 2015 بالرباط، مسؤولية إعاقة عمل المستثمرين المهاجرين بعد عودتهم لأرض الوطن إلى بطء وصعوبة الإجراءات الإدارية. وأضاف الشبيشب خلال الندوة التي نظمت حول "مغاربة العالم و الاستثمار في المغرب"، أن المهاجر لا يتمكن من المكوث أشهرا عديدة في المغرب بغرض الحصول على وثائق بسيطة ، ما يستوجب التفكير في طريقة تسهل إجراءات استصدار جميع الوثائق الضرورية لإطلاق المشاريع الاستثمارية. وعبر المشاركون في الندوة من المستثمرين من مغاربة العالم عن رغبتهم في إنجاز العديد من المشاريع الاستثمارية بالمغرب، بشرط توافر السهولة الإدارية والتأطير لتوفير الوقت والجهد. من جهة أخرى، أكدت ممثلة وزارة الجالية المغربية في الخارج آسية مواق ،خلال ذات الندوة، أن الوزارة توفر العديد من التحفيزات لصالح مغاربة العالم، ومن بينها صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم الذي يقضي بأن تساهم الدولة بنسبة 10 في المائة من المشروع الذي لا تقل قيمته عن مليون درهم. وصبت جميع مداخلات المستثمرين الحاضرين بالندوة في اتجاه الإدارة المغربية حيث اعتبروها أكبر عائق أمام استثماراتهم، مشددين على ضرورة التسريع بتفعيل الشباك الوحيد، والحرص على أن تقدم جميع الخدمات في وقت وجيز.