ذكرت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يوم الإثنين 10 غشت 2015 أن عضوا من البوليساريو ناشط بإيطاليا اقتاد عشرة أطفال قاصرين من مخيمات تندوف يوم الأربعاء 5غشت 2015 لحضور مراسيم "استقبال الأربعاء" الذي يخصصه البابا فرانشيسكو بمقر الفاتكان بروما لوفود العديد من الدول تذكر الاحداث . واعتبرت الجريدة، التي عنونت الخبر ب"الحج إلى الفاتكان: هل هي محاولة لتنصير أطفال مخيمات تندوف؟"، أن هذه الخطوة تمس بالمشاعر الدينية والثقافية لهؤلاء الأطفال المسلمين وأنها ليست الأولى من نوعها بل سبقتها خطوات مماثلة. وفي موضوع انتخابات الغرف المهنية تساءلت "الأحداث المغربية" في نفس العدد عن إمكانية تصدر "البام" للانتخابات الجماعية المقبلة بعد حصوله على المرتبة الأولى في انتخابات الغرف المهنية. وأكد الدكتور سعيد خمري أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية في حوار مع نفس الجريدة أنه لا يعتبر ذلك مؤشرا حاسما لأن المنطق الانتخابي يختلف من حيث أن الحزب أمام كثلة انتخابية معينة سواء على المستوى الجهوي أو الجماعي، وهذا سيجعله أمام منافسة انتخابية صعبة. وفي نفس الجريدة نقرأ خبرا تحت عنوان "الرميد وحصاد يعتذران للباكوري عن اقتحام الأمن لمقر (البام) ببنجرير". حيث ذكرت "الأحداث المغربية" أن نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة كشف أن وزير العدل والحريات ووزير الداخلية اعتذرا للأمين العام لحزبه بعد اقتحام عناصر من الأمن لمقر الحزب يوم الاقتراع. وتضيف الجريدة أن مجموعة من المواطنين ومسؤولين في عدة أحزاب سياسية حاصروا مقر حزب الاصالة والمعاصرة بالمدينة المذكورة بعد مشاهدة مسؤول محلي في الحزب المذكور وهو يقوم بتوزيع أموال لاستمالة الناخبين الجمعة 7غشت 2015 حسب "الأحداث المغربية". ومن الانتخابات إلى عالم المال تكتب "المساء"في صفحتها الأولى تحت عنوان "رغم الأزمة ..4800 مليونير في المغرب ". وذكرت الجريدة أن عدد الأثرياء المغاربة الذين يمتلكون ثروات تقدر بالملايين عرف ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة ليصل إلى 4800 مليونير. وحسب "المساء" فإن تقريرا أعده "نيو وورلد وليث" يفيد بأن نسبة الأثرياء في المغرب عرفت ارتفاعا كبيرا بلغ 118 في المائة من سنة 2000 إلى الآن . التقرير الذي أصدره مركز جنوب إفريقي اعتبر أن المغرب يعيش قفزة نوعية في نسبة أصحاب الملايين، وأكد أن الثري هو من يملك أكثر من مليون دولار أمريكي. وتحت عنوان "مالكو"لاسمير" يضغطون على الحكومة ويطلبون هدايا بالمليارات للخروج من ورطتهم" تذكر "أخبار اليوم" أن مسلسل شد الحبل بين شركة "لاسمير" والحكومة المغربية مازال مستمرا وكشف مصدر مسؤول بشركة "كورالبيتروليوم" التي تمتلك المحطة للجريدة أن عملية التكرير بغرض الانتاج والتسويق متوقفة وستبقى على هذه الحال مدة أطول. وأكد مصدر حكومي لنفس الجريدة إلى أن "شركة تكرير البترول تحاول الضغط على الحكومة بهذه الطريقة لتفادي تسديد نحو 700مليار سنتيم قيمة الضريبة على القيمة المضافة المستحقة لصالح الخزينة العامة".