كشف بيان مطبوع تلقته الصحوة نت صباح يوم السبت الماضي تفاصيل مبادرة طرحها تنظيم القاعدة على الحكومة اليمنية تقضي بوقف العمليات التي تستهدف المصالح الغربية في اليمن مقابل عشرة شروط، منها: سماح السلطات اليمنية لمن وصفهم البيان (بالمجاهدين) بالالتحاق بإخوانهم في العراق وأفغانستان وفلسطين. وأضاف البيان المنسوب إلى تنظيم (القاعدة اليمن): إن فرع التنظيم في اليمن وعد الدولة كإثبات حسن نية وصدق في التوجه الحصول على مباركة الشيخ أسامة بن لادن أو أحد كبار القادة من التنظيم العالمي بالقاعدة على مبادرة فرع اليمن من خلال بيان أو تصريح يشار للموضوع فيه تلميحاً أو تصريحاً. وهاجم البيان بشدة الحكومة اليمنية ووصفها بأنها الشريك الثاني للأمريكان في حلفهم ضد الإسلام والمسلمين بعد النظام الباكستاني المرتد.. مشيرا إلى رفض الحكومة لتلك المبادرة، وقال البيان أردناها سلماً وأرادتها حرباً. وتحدث البيان عن استراتيجية حقيقية ومتكاملة هي: إعلاء كلمة الله والتنفيس عن المؤمنين ونصرة المستضعفين.. ومنازلة الحلف اليهودي الصليبي منازلة فاصلة شاملة مشيرا إلى الأحاديث النبوية التي تؤكد أن التنفيس عن المؤمنين حال الشدة والحروب والفتن يكون من قبل اليمن. وهدد البيان بالانتقام لمقتل أبي علي الحارثي، مشيراً إلى أن ما وصفه بالجناح العسكري للقاعدة في اليمن (كتائب أبو علي الحارثي) أعدت على مدار عام كامل لتوجيه ضربة ساحقة ماحقة. وأشار البيان إلى أن عملية كول كانت ثأراً لأبي حسن المحضار وأصحابه، وأن عملية ليبمورج كانت ثأرا لسمير الحدا وأبي سيف الأرحبي. وتحدث عن ضربة كبرى مرتقبة في أمريكا.. وحدث جلل.. وضربة قاصمة ستحدث قريبا. يذكر أن الحكومة اليمنية تنفي باستمرار وجود ما يسمى ب(فرع لتنظيم القاعدة في اليمن) وقد وصف الرئيس علي عبدالله صالح تلك الأنباء بأنها (شائعات)، مشيراً إلى أن ذلك يظهر أحياناً ولأمر ما في الإنترنت، وقال في حوار مع صحيفة (فريميا نوفوستى) الروسية نشرته قبل أيام لا أعتقد بوجود أي أساس لهذه الشائعات، ولكن عندنا حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، ولذلك يكتب البعض أحياناً ما يخطر على باله، مؤكداً أن هناك أسبابا معينة لهذه الظاهرة، وقد أزيلت الآن. وأشاد بأداء الأجهزة الأمنية اليمنية وقال إنها تعمل بشكل جيد تماماً، واتخذت سلسلة من الإجراءات الخاصة لمكافحة الجريمة والإرهاب.