وافق مجلس الوزراء التركي، على استخدام الطائرات الحربية والاستطلاعية، التابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولبعض دول المنطقة التي تراها أنقرة مناسبة، القواعد العسكرية التركية في الحرب على تنظيم داعش. واستند مجلس الوزراء التركي إلى التفويض، الذي حصل عليه في 2 أكتوبر 2014 ، من قبل البرلمان. وقال بيان صادر عن الخارجية التركية، الجمعة 24 يوليوز 2015 "إن رد تركيا وأمريكا، الحليفتين في حلف شمال الأطلسي، من خلال بذل جهود مشتركة، للتهديات المشتركة يحظى بأولوية البلدين"، مشيرا إلى "مشاركة القوات الجوية التركية في المهمة ذاتها أيضاً". وأضاف البيان "مسألة داعش تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد، وأبعاد التهديد بدأت تتسع بشكل كبير". وأشار البيان أنه "قبل أن تضمد جراحنا في التفجير الإرهابي، الذي وقع في سوروج يوم 20 يوليوز، وراح ضحيته 32 شخصا، شن داعش أمس الخميس هجوماً على مخفر حدودي، أدى إلى استشهاد ضابط صف، وإصابة عسكريين اثنين بجروح في ولاية كيليس (جنوبيتركيا)". ويوم الاثنين الماضي، قتل 32 شخصًا، وأصيب أكثر من 100 بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة "سوروج"، التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك. وفي اليوم نفسه قُتل جندي تركي وأصيب آخران بجروح، في اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في ولاية "أديامان"، جنوب شرقي تركيا.