فاز المنتحب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم على نظيره التونسي بهدف دون رد في المباراة، التي جمعت بينهما مساء الأحد 19 يوليوز 2015 على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم ذهاب الدور الثالث الأخير من تصفيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة المقررة نهائياتها بالسنيغال 2015 والمؤهلة بدورها للألعاب الأولمبية التي ستقام بريو دي جانيرو صيف 2016. وسجل اللاعب أشرف بن الشرقي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45 عن طريق ضربة جزاء. وجاءت مجمل أطوار الشوط الأول هذا اللقاء، الذي أداره طاقم تحكيم من غينيا بيساو بقيادة فيديل غوميز أمام أنظار جمهور متوسط، في صالح النخبة المغربية التي فرضت سيطرتها على مجريات اللعب وخلقت العديد من الفرص لكن دون النجاح في تحويلها إلى أهداف إما بسبب قلة التركيز أو التسرع خاصة بواسطة المهاجمين بنشرقي وآدم النفاتي. وانتظر أشبال الإطار الوطني حسن بنعبيشة، الذين وجدوا صعوبات كبيرة في إيجاد ممرات واختراق الدفاع التونسي المتكتل والذي تمتاز عناصره بلياقة بدنية عالية، حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول (د 45) ليحصلوا على ضربة جزاء أعلن عنها الحكم غوميز بعد إسقاط أيمن الحسوني داخل مربع العمليات من طرف حارس مرمى المنتخب التونسي صبري بن احسن، انبرى لها مهاجم فريق المغرب الفاسي بنجاح موقعا هدف التقدم.