سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكاتب العام للجامعة الوطنية للجمعيات الإقليمية لأرباب المخادع الهاتفية بالمغرب لالتجديد:الحوار ما زال مفتوحا مع الجهات المعنية لتقنين المسافة بين المخادع الهاتفية
عقدت 26 جمعية إقليمية لأرباب المخادع الهاتفية بالمغرب جمعا عاما استثنائيا يوم السبت الماضي بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية الرباط وسلا لمناقشة المخاطر التي ستلحق بأرباب المخادع الهاتفية إثر شروع شركة ميديتيل في الاستثمار في القطاع نفسه. وقال التهامي خالد، الكاتب العام للجامعة الوطنية للجمعيات الإقليمية لأرباب المخادع الهاتفية بالمغرب، في تصريح لالتجديد إنه تكونت عقب هذا الجمع لجنة ستتكلف بالتحاور مع الوزارة الأولى ووزارة الصناعة والتجارة والمواصلات للخروج بحلول توافقية حول مسألة تقنين المسافة القانونية التي ينبغي أن تحترم بين المخادع الهاتفية. وأضاف الكاتب العام أنه في حالة دخول شركة ميديتيل حلبة المنافسة في هذا القطاع دون تقنين للمسافة المذكورة، فإن خسارة كبيرة من المتوقع أن تلحق جميع المستثمرين في قطاع المخادع الهاتفية سواء كانوا من شركة الاتصالات المغربية أو ميديتيل. وصرح خالد التهامي، وهو في الوقت نفسه يرأس جمعية لمشغلي الهواتف بولاية الرباط وسلا، أن الجامعة الوطنية للجمعيات الإقليمية لأرباب المخادع الهاتفية بالمغرب ستنتظر رد الجهات المعنية الذي مازال الحوار مفتوحا معها، وبناء على ذلك من الممكن خوض وقفة احتجاجية للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها لضمان استمرارية القطاع وحقوق المستخدمين به، كما أن الجامعة ستعقد ندوة صحفية لإطلاع الرأي العام بالتطورات التي سيعرفها هذا الميدان. يشار إلى أن نبأ إحداث مخادع هاتفية من قبل شركة ميدتيل باستخدام الهاتف المحمول (GSM) على شكل الهاتف الثابت، وفتح محلات موازية لمخادع الهاتف التابعة لاتصالات المغرب، خلق استياء عاما لدى المستثمرين في الشركة الأخيرة، ويهدد بتشريد 100 ألف أسرة معهم، حسب تصريحات المسؤولين عن الجمعيات المنظمة لهذا القطاع. ويضيف أحد المستثمرين أنه من أهم المكاسب التي حصلت عليها الجامعة الوطنية مع تضحيات رؤساء الجمعيات المحلية هي الحصول على المسافة التي أخرجت القطاع من الأزمات وهي مسافة 200 متر بين المخادع، وهو الإجراء الذي يعتبره أرباب المخادع الهاتفية بالمغرب إجراء نزيها و شفافا يضمن استمرارية المهنة. وتجدر الإشارة إلى أنه تحرير قطاع الاتصالات في المغرب كانت له انعكاسات إيجابية على العموم همت قطاع المخادع الهاتفية من خلال خلق فرص الشغل جديدة وتشغيل اليد العاملة، رغم بعض الآثار السلبية المسجلة لهذا التحرير على مستوى الموارد البشرية العاملة لدى المتعهد التاريخي (اتصالات المغرب) تمثلت في تسريح عدد من العمال والموظفين والأطر. عمر العمري