حقق الحزب الحاكم في إثيوبيا فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد في الرابع والعشرين من مايو الماضي، بعد فرز 99,8 % من الأصوات، وذلك حسبما أفاد موقع "أديس ستاندرد" ووسائل إعلام أخرى نقلا عن المجلس الانتخابي. وفاز حزب الجبهة الثورية الشعبية الديمقراطية الإثيوبية المنتمى إليه رئيس الوزراء هايلى مريام ديسالين وحلفاؤه ب546 مقعدا في البرلمان ، ولم يتم التأكد بعد من نتيجة مقعد واحد. يذكر أن البرلمان السابق كان به عضو معارض واحد فقط. وهذه الانتخابات هي الأولى التي تجري منذ وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي عام 2012 الذي سيطر على السلطة في إثيوبيا بشكل كامل منذ الإطاحة بمنغيستو هايلي ميريام رئيس المجموعة العسكرية التي حكمت إثيوبيا ما بين 1974 و1991. وأشاد رئيس اللجنة الانتخابية ميرغا بيكانا ب"المشاركة الكثيفة" في الانتخابات التي وصفها بأنها كانت "حرة ونزيهة وديموقراطية". وتنافس 3991 مرشحًا في هذه الانتخابات على مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغة 547 مقعدًا. وإلى جانب المستقلين، شارك في هذه الانتخابات 58 حزبًا أبرزها: حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية الديمقراطية" الحاكم 1350 مرشحًا، وحزب "منتدى الوحدة الديمقراطية الإثيوبي" 270 مرشحًا، وحزب الأزرق 139 مرشحًا، و"الحزب الديمقراطي الإثيوبي" 165 مرشحًا، والائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية 108 مرشحًا. وإلى جانب إدارتي "مدينة أديس ابابا" و"دريداوا"، تضم إثيوبيا تسعة أقاليم هي: الامهرا، الارومو، التقراي، شعوب جنوب إثيوبيا، هرر، قامبيلا، بني شنقول غمز، الصومال الإثيوبي، عفار.