اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلي ماريام ديسالين" الجارة إريتريا بالسعي خلق فوضى في بلاده خلال الانتخابات البرلمانية ببلاده والمقررة الأحد المقبل. جاء ذلك في كلمة له أمام البرلمان الإثيوبي، في جلسته العادية "30″ والأخيرة، في ختام دورته الخامسة قبل التوجه لاختيار أعضاء البرلامن الجديد في الانتخابات التي ستجري الأحد، حسب مراسل الذي حضر جلسة البرلمان. وقال ديسالين إنه "يعلم بوجود مجموعات إرهابية تدعمها إريتريا تسعى لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار خلال العملية الانتخابية". وأضاف ديسالين أن "النظام الاريتري وأعوانه من العملاء مازالوا يريدون الخراب لهذه البلاد والشعب الاثيوبي يعلم ذلك ولكن بفضل الأجهزة الأمنية الاثيوبية اليقظة لم يتمكنوا من المساس بأمن وسلامة البلاد". ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب السلطات في إريتريا حول تلك الاتهامات، غير أنها سبق أن نفت اتهامات مماثلة من قبل، واتهمت إثيوبيا في المقابل بالعمل على زعزعة الاستقرار فيها. كما رحب رئيس الوزراء الإثيوبي بوجود المراقبين المحليين والأجانب، مشيرا إلى أن الانتخابات ستشهد مشاركة أكثر من40 ألف مراقب يمثلون منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات. وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي بعض الأحزاب السياسية (لم يسمها) من "إشاعة الفوضى وإعاقة العملية الانتخابية"، وقال إن بعض رؤساء الأحزاب "يسعون لإعاقة العملية الانتخابية والتشكيك فيها من خلال تقديم النتائج المسبقة لتساعدهم على إشاعة الفوضى والتخريب".