يلتمس التلميذ نبيل بوعلاوي (من مواليد 5 مارس 1984)، الذي يتابع دراسته بمستوى السلك النهائي تخصص الكيمياء الصناعية بثانوية المغرب العربي التقنية بمدينة وجدة، من المسؤولين إنصافه والتدخل العاجل لتدارك حالته الخطيرة. ويقول بوعلاوي إنه بتاريخ 7 أكتوبر 2003 أصيب بمرض خطير تسبب له في شلل على مستوى الأرجل وفقدان البصر، وعلى إثر ذلك تابع فحوصات وعلاجات عند اختصاصيين كبار في الطب بالمستشفيات الكبيرة بالمغرب (مستشفى ابن سينا مستشفى الاختصاصات مستشفى الرازي)، لكن دون أن تعرف صحته تقدما، بل أصبح يعاني من أمراض أخرى، >والأدهى من ذلك أنني، يقول بوعلاوي، أخبرت من بعض المسؤولين أن ملفي الصحي في درجة عالية من السرية ولا يمكن الاطلاع عليه واتخاذ المتعين بشأنه إلا بتعليمات<. ويضيف المشتكي أنه طرق أبواب عدة وزارات وصية وجمعيات حقوقية، وكذا مؤسسات اجتماعية مثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمرصد الوطني لحقوق الطفل، لكن دون جدوى، ويؤكد أنه في وضعية صحية لا تسمح له بالعيش الكريم كمعاق جسديا، ويتحمل لأجل ذلك المصاريف المرهقة، وهو حاليا متوقف عن الدراسة التي هي أمله في المستقبل، ويعاني جدا من هذا الانقطاع ويأمل أن يولي المسؤولون ملفه كامل العناية، ويلتمس التفضل عليه بالتفاتة تمكنه من السفر إلى الخارج للمعالجة، خاصة وأنه يخضع لتأمين مدرسي وعلاجي بالمغرب أصبح مستحيلا. يذكر أن بوعلاوي يقطن حاليا بمجموعة العرعار، رقم ,32 حي التقدم بالرباط، وقد كان أصيب في مدينة أحفير بشلل في الأطراف والعمى، بعد أن تلقى علاجات أولية في مستشفى الفارابي على إثر إصابته بوعكة صحية بعد إضراب عن الطعام بداخلية الثانوية المذكورة، إذ قدم له طبيب الحراسة بتاريخ 7 أكتوبر الماضي بقسم المستعجلات في المستشفى آنف الذكر، الإسعافات الأولية، وحقنه بخمس حقن بالذراع والفخذ، وأمر بإعادته إلى الداخلية، غير أن حالته تطورت، واستفاق في اليوم الموالي على شلل في أطرافه، فنقل من جديد إلى قسم المستعجلات نفسه، وأحيل على طبيبة اختصاصية في الأعصاب منعته من تناول الدواد الذي وصفه له زميلها طبيب الحراسة، وأجرت له تحاليل على الدم، وطمأنته على حالته، إلا أن حالته لم تزدد إلا سوءا حيث أصيب بالعمى، فنقل إلى مستشفى ابن سيناء بالرباط، دون جدوى.