كشف مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط، بمناسبة اليوم العالمي اللاجئين، عن عدد اللاجئين، الذين دخلوا المغرب بطريقة غير قانونية، وتمت تسوية وضعيتهم القانونية، حيث أكدت المفوضية أن قرابة 2000 لاجئ أجنبي نالوا بطاقة اللاجئ. وأضافت المفوضية في بلاغ توصل "جديد بريس" بنسخة منه، أنها سجلت خلال الشهور الأخيرة توافد عدد من اللاجئين اليمنيين على الأراضي المغربية، مردفة أنه بلغ عدد اللاجئين اليمنيين الذين نالوا بطاقة اللاجئ 10 أشخاص. وأشارت المفوضية إلى أن أغلب اللاجئين الذين حصلوا على بطاقة اللاجئ، قدموا من سوريا بمجموع 1270 لاجئ، إلى جانب دول إفريقية وعربية، ككوت ديفوار ب261 لاجئ والكونغو الديمقراطية ب131 لاجئ، إلى جانب العراق بحوالي 120 لاجئ، و38 قدموا من فلسطين. واحتفى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط باليوم العالمي للاجئ، الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل سنة، عبر تنظيم حملة تحسيسية حول وضع اللاجئين داخل المغرب تحت شعار "أشخاص عاديون يعيشيون ظروفا غير عادية"، في حين صنفت المفوضية المغرب ضمن الدول التي تستقبل اللاجئين بشكل متوسط. وأعلنت المفوضية أنه وللمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يصل عدد النازحين قسراً إلى هذا المستوى، حيث كشف تقرير "الاتجاهات العالمية" السنوي أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم بلغ 51.2 مليون شخص، أي بزيادة قدرها ستة ملايين بالمقارنة مع العام الماضي. وتعزى هذه الزيادة إلى الحرب في سوريا التي لا يبدو أنها ستنتهي.