أوضح خالد أدنون مقدم البرنامج الشهري مختفون أن برنامجه أصبح مع مرور الوقت يحقق نتائج طيبة بخصوص الأهداف التي أوجد من أجلها. وأضاف أن العديد من العائلات تمكنت من لم شملها بعد سنوات طويلة من الفراق، وذلك بعد أن بثت روبورتاجات بشأنهم. وأبرز أدنون أن هذه الروبورتاجات هي أقرب للتحقيق منها إلى الأجناس الصحفية الأخرى، وهذا ما ساهم بشكل كبير في لم شمل الأفراد بعائلاتهم، نظرا لأن النتائج بإمكانها الظهور وقت إجراء التحقيق. ونقل أدنون في اتصاله مع التجديد لمتتبعي البرنامج نبأ لقاء سعيد الزبيري الذي قدم تحقيق بشأنه خلال حلقة دجنبر الماضي بعائلته التي فارقها منذ ما يزيد عن 38 عاما. ومعلوم أن سعيد هذا صورت المشاهد الخاصة به بمدينة الدارالبيضاء، وهو ذلك الرجل الأسمر الذي كان يصر على القول _وهو إلى جانب زوجته وطفله بأنه سيجد عائلته عاجلا أم آجلا. وأوضح مقدم برنامج مختفون أن العديد من القضايا التي لم تجد حلا لها ستبث في حلقة خاصة في مارس المقبل. وبخصوص طول المدة الفاصلة بين حلقات البرنامج أكد أدنون أن لا شيء يقف أمام تطوير البرنامج وجعله أسبوعيا أو نصف شهري، ولكن ذلك يبقى مرتبطا بالإمكانات التي ستتوفر له. كما أكد أيضا أن العديد من أخبار الاختفاء تبث خلال النشرات الإخبارية، ولا تنتظر حتى موعد الحلقات الشهرية. والشيء الأكيد هو أن مختفون يبقى برنامجا مهما يقدم خدمة نوعية للمواطن المغربي البسيط. ولا غرابة في أن يتبوأ البرنامج مكانة مهمة في قلوب المواطنين نتيجة لذلك، وهو لأجل ذلك يستحق كل التشجيع والتنويه. أ.ح