تبدأ الخميس 18 يونيو 2015، محاكمة المدرب مصطفى العمراني المعتقل بسجن الزاكي بسلا على خلفية غرق 11 طفلا في شاطيء محاذي لواد الشراط، ونظمت التنسيقية التضامنية مع المدرب مساء الثلاثاء بمدينة بنسليمان ندوة تضامنية تحت شعار " الجمعيات في ظل فاجعة شراط " حضرتها عائلات الضحايا ومحامو مصطفى العمراني وأفراد عائلته إلى جانب فاعلين مدنيين من مدينة بنسليمان ومدن مجاورة. وعبرت عائلات الضحايا خلال هذه الندوة عن رفضها لاعتقال المدرب مصطفى العمراني ورفضوا أن يحملوه مسؤولية وفاة أبنائهم، فيما جدد محاموه تمسكهم ببراءة موكلهم وتساءلوا حول أسباب عدم تمتيعه بالسراح المؤقت. وقررت جمعية محامي العدالة والتنمية مؤازرة المدرب مصطفى العمراني إذ اعلن 34 محاميا من الجمعية ينتمون لمختلف هيئات المحامين بالمغرب دعم المدرب ومؤازرته قانونيا إلى جانب محامين آخرين متطوعين ومحامي عينته عائلته. من جهته قال سعيد العمراني شقيق المدرب المعتقل إن حملة التضامن الواسعة مع أخيه رفعت من معنوياته بعدما كان قد أصيب بنكسة صحية ونفسية، وأضاف في اتصال مع "التجديد" إن جميع عائلات الضحايا تنازلت كتابيا عن متابعة شقيقه باستثناء واحدة . ويعتزم فاعلون مدنيون تنظيم وقفة تضامنية اليوم الخميس أمام المحكمة الابتدائية بتمارة للتعبير عن تضامنهم مع المدرب، معتبرين أن هذه المتابعة لا تشجع على العمل الجمعوي الذي يقوم على التضحية والتطوع.