استفاد مجموعة من العمال ببلدية الجرف ومدينة أرفود من البرنامج الوطني لمحاربة آثار الجفاف، وبغض النظر عن الخروق التي سادت هذا المشروع من زبونية ومحسوبية، والتي نشرتها "التجديد"في وقت سابق تقريرا شاملا عنها بمناسبة الزيارة الملكية للمنطقة، فبعض العمال يعانون من تأخير أداء أجورهم بعد اشتغالهم منذ شهر رمضان الأبرك، مع الإشارة إلى أنه ما زال غلاف مالي لما يقرب من 240 يوم عمل بدون أداء بمدينة الجرف، ويشتكي بعض العمال من طول الانتظار، إضافة إلى الطريقة التي تؤدى بها الأجور، إذ لا يتم إلا إحضار 5000 درهم التي تفي بتسديد ثمانية أو عشرة عمال فقط، فمر عيد الفطر ومر بعضهم بظروف صعبة، وتشوب الموضوع عدة استفهامات حول هذا التماطل والغموض الذي خيم على هذه الأشغال، فهل هؤلاء العمال كانوا يشتغلون في البرنامج الوطني لمحاربة آثار الجفاف الذي حظي بدعم من خزينة الدولة، أم أن المشروع خاص ببلدية الجرف؟ وما قيل عن الجرف يقال عن بلدية أرفود. المراسل