عززت جامعة القاضي عياض مكانتها ضمن الجامعات العالمية "الذكية" بتوفيرها للطلبة خدمة بيداغوجية جديدة تمكنهم من متابعة الدورس الجامعية من البيت بتقنية عالية قبل أن يتم مناقشتها في وقت لاحق بمدرجات الكلية، وأيضا ربط كليات الحامعة بمراكش بالشبكة العنكبوتية بصببب عالي يمكن من الولوج السريع إلى المعلومات المتواجدة في مكتبة رقمية غنية بالبحوث العلمية حسب ما أكده مسؤول بالجامعة يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015 خلال تدشين المشروع "سمارت اونيفيرسيتي". المشروع الذي اعطى انطلاقته وزير التعليم العالي الحسين الداودي حضره الدكتور عبد اللطيف الميراوي رئيس الحامعة وممثل شرمة عالمية رائدة في المعلوميات وعدد من المهتمين والاساتذة الباحثين ووسائل الاعلام. وأكد سمير بنمخلوف مسؤول بالشركة ذاتها في تصريح لجديد بريس أن مؤسسته أبرمت اتفاقية شراكة مع الوزارة وجامعة القاضي عياض من أجل تسهيل ولوج الطلبة إلى الانترنيت عبر الويفي بصبيب عالي وبطريقة آمنة. وهو ما سيمكن من تفاعل وتعاون سريع بين الأساتذة والطلبة فيما بينهم. وأضاف أن هذا الربط سيمكن من الاتصال بالشبكة العنكبوتية بصبيب يصل إلى 1 جيغا ، لكن بين المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة القاضي عياض هو "غير حدود" مما سيمكن من تبادل الفيديوهات والصور والنصوص بطريقة سهلة وسريعة. وقال الميراوي رئيس الجامعة لجديد بريس إن المشروع سيدخل جامعة القاضي عياض إلى عالم الرقمنة التي أصبحت عالميا مطلوبة بل وضرورية لاي تطور علمي. وأشار إلى أن الجامعة توفر الآن أكثر من 200 قطعة من الدروس المصورة، وهي مرشحة للزيادة، مشيرا إلى أن الهدف هو تسهيل عملبات التعلم الجامعي وتطوير بيداغوجيا الدراسة عن بعد ربحا للوقت وتجنبا للاكتظاظ. وأكد أن المشروع يروم أيضا ما سماه دمقرطة الجامعة بتمكين الفئات الأقل حظا ماديا من الولوج إلى المعلومة دون الحاحة إلى التنقل وذلك في إطار التقليص من الفجوة الرقمية بين الفئات الاجتماعية المغربية وأيضا مع العالم الغربي. وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة وفرت حواسيب أيضا لمن يريد إعادة مشاهدة الدروس أو البحث عن معلومات تفيد في بحثه أو دراسته. ومن جهته نوه لحسن الداودي بهذه المبادرة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تعميمها في الجامعات المغربية، مشيرا إلى المكانة المتميزة التي أصبحت تحظى بها جامعة مراكش بين الجامعات العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن المشروع دام إنجازه 8 اشهر ويمتد على مدى 3 سنوات بكلفة تصل الى اثنين مليون دولار.