أكد وزير السياحة لحسن حداد الإثنين 8 يونيو 2015، أنه على الرغم من السياق والظرفية المضطربين فقد وصل عدد السياح الوافدين 10.3 مليون سنة 2014 محققا مداخيل وصلت إلى 59.3 مليار درهم أي بارتفاع نسبته زائد 2.5 في المائة. خلال ملتقى الاثنين بمقر ولاية الدارالبيضاء بأهمية القطاع السياحي ودوره الأساسي في الاقتصاد الوطني. وذكر حداد خلال الملتقى الذي تم تنظيمه بمقر ولاية الدارالبيضاء، بالأحداث التي أثرت على النشاط السياحي خاصة انطلاقا من الأسواق الأوروبية المرسلة للسياح والتي سجلت تأثيرا ملموسا على مستوى الوفود السياحية، موضحا، في هذا الصدد، أن هذا الانخفاض "لا يجب أن يبرر الاستسلام لهذا الوضع بل يجب أن يكون حافزا للمزيد من العمل وبذل المجهودات للقيام بجميع الإجراءات المتعلقة بالتواصل والترويج بالأسواق المستهدفة من أجل تعزيز موقع صناعتنا السياحية". وأشار الوزير إلى أن الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015 عرفت، تزامنا في بداية السنة مع أحداث باريس وتونس، انخفاضا طفيفا بنسبة ناقص 5ر1 في المائة أساسا بالأسواق التقليدية كفرنسا وإيطاليا التي تأثرت أكثر بانخفاض نسبته ناقض 8 في المائة وناقص 7 في المائة على التوالي. ومقابل ذلك سجل المغرب ارتفاعا مهما على مستوى السوق الألمانية بزائد 18 في المائة والمملكة المتحدة (زائد 16 في المائة) وإسبانيا (زائد 2 في المائة)، معتبرا أن ذلك ما يشجع على تنويع الأسواق وآليات الترويج.