شارك عدد من الفاعلين والهيئات المعنية بأمن وسلامة المطارات، الأربعاء 27 ماي 2015، في تمرين عن حالة الطوارئ نظم بالمحطة الثالثة لمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء على خلفية سيناريو العثور على حالة من حالات الإيبولا أو غيرها من الاوبئة الخطيرة والمعدية. وأوضح حميد مقدم مدير مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء بالنيابة، ومدير قطب الاستغلال المطاري بالمكتب الوطني للمطارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التمرين يأتي طبقا للمقتضيات الواردة في المخطط الوطني لليقظة والتصدي لوباء إيبولا وتماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية والمتوخى منه أساسا تحسين الاجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بالتصدي لمختلف أنواع الأوبئة وبالتالي حماية الحدود الصحية. وأشار حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا النوع من الطوارئ يقتضي تعبئة كافة المتدخلين بالمطار لاحتواء الحالات المشتبه فيها، بما في ذلك طاقم شركة الطيران المعنية وبرج المراقبة ومدير المطار المنسق والمشرف على حسن تدبير عمليات التدخل وذلك بتعاون مع أفراد الوحدة الطبية المحلية وعناصر اللجنة المركزية الوطنية للتنسيق والتي من بين مكوناتها ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية والاجهزة الامنية. واعرب عن رغبة إدارة المطار في تكثيف مثل هذه التداريب الميدانية والتي تبقى في نظره محكا لتطوير التدابير والاجراءات المتخذة في هذه الحالات وكذا لتقوية مؤهلات وكفاءات الجهات المتدخلة وذلك وفق متطلبات كل حالة من حالات الطوارئ المحتملة وبالتالي تقييم مدى فعالية الامكانات اللوجستيكية المتاحة والسعي وراء تحسينها.