اختتمت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، الأحد 24 ماي 2015 بالدار البيضاء، فعاليات المسابقة الوطنية "اقرأ وارتق" في حفظ القرآن الكريم ونصوص الحديث النبوي، في نسختها الرابعة، بتتويج الفائزين في المسابقة الوطنية التي شارك فيها حوالي 850 طفلا في مرحلتها الأولى من مختلف المدن المغربية. وتبارى في الأدوار النهائية للمسابقة، 48 مرشحا ومرشحة من أطفال فروع الجمعية، من فئات البراءة والتنشئة والإبداع والتكوين، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 سنة، وبلغوا المرحلة النهائية بعد التباري على مستوى الجهات الخمسة لجمعية الرسالة للتربية والتخييم والتي شارك فيها 240 طفلا من أبناء الجمعية، المتأهلين في المرحلة الأولى التي شهدتها فروع الجمعية. وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة النهائية التي ضمت عددا من المرشدين والمرشدات في المجلسين العلميين المحليين بآنفا والفداء، عن أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي، في كل فئة من الفئات الأربعة، الذين سلمت لهم جوائز تحفيزية لحثهم على الاستمرار في حفظ القرآن والأحاديث، كما سلمت شواهد تقديرية للمشاركين في التظاهرة. وفي تصريح ل"جديد بريس"، قال مصطفى الخير، رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، إن تنظيم المسابقة يدخل في إطار الاهتمام الذي توليه الجمعية للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، واشتغالها على ربط الأطفال والناشئة به. وأضاف الخير أن الجمعية في برامجها وأنشطتها التربوية التي تنظمها على مستوى الفروع والجهات، يحضر فيها حفظ القرآن الكريم وتشجيع الأطفال المستفيدين من أنشطتها على حفظه وتجويده، كما تسعى الجمعية لتحفيزهم على التحلي بأخلاقه والعمل بمقتضياته. وسجل رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، بأسف غياب قنوات الإعلام الرسمي عن تغطية النشاط النوعي رغم مراسلتهم لها، مؤكدا أن الرسالة ستحافظ على تنظيم هذه المسابقة الوطنية والتي تعتبرها من الأنشطة الجوهرية لها، معربا عن رغبتها في تطويرها وتنظيمها في فضاءات كبرى تكون قادرة على استيعاب الجمهور والانفتاح على مختلف الفاعلين في مجال الطفولة والتربية. وعرف برنامج الحفل الختامي للمسابقة الوطنية "اقرأ وارتق"، تقديم عدد من اللوحات الفنية التي قدمها أطفال فروع جمعية الرسالة للتربية والتخييم بكل من العرائش وطنجة والدار البيضاء وتيفلت وفاس، الذين أتحفوا الجمهور الحاضر من آباء وعائلات الأطفال المشاركين في التظاهرة بإبداعاتهم المتنوعة، والذين حضروا من مدن مختلفة.