تمكنت مصالح ولاية أمن مراكش في وقت اعتبر قياسيا من فك لغز جريمة قتل ضحيتها فتاة شابة في العشرينيات من العمر، تم العثور على جثتها صبيحة يوم الخميس 21 ماي 2015 ، على مقربة من مستشفى ابن طفيل بمراكش ، مخبأة داخل حقيبة بلاستيكية ومكبلة الرجلين بواسطة حبل بلاستيكي ، تحمل آثارا للعنف على أنحاء من جسدها. وأكد بلاغ لولاية امن مراكش توصل "جديد برس" بنسخة منه ان التحريات التي انطلقت تحت إشراف قيادة ولاية الأمن مباشرة بعد القيام بالمعاينات الضرورية ، مكنت في بادئ الأمر من تحديد هوية الفتاة بواسطة تقنية البصمات ، حيث اتضح أنها تنحدر من إحدى المدن القريبة من مدينة مراكش وتقطن على وجه الكراء بحي آزلي بهذه المدينة. هذه المعطيات إضافة إلى أخرى تم استثمارها موازاة مع تحريات الشرطة القضائية وتقنيات التقصي العلمي والبحث التقني المتقدم ، مكنت في زمن قياسي لم يتجاوز عشر ساعات ، من الوصول إلى المتهم وإلقاء القبض عليه ، ويتعلق الأمر بشخص أربعيني ، يمتهن الحلاقة بحي أزلي. نتائج البحث الأولية ، أكدت أن الضحية كانت على علاقة مع الجاني ، وأن خلافا حول مبلغ مالي كانت الضحية قد أودعته لديه على وجه الإئتمان قد نشب بينهما ليلة البارحة بصالون الحلاقة الذي يسيره ، نتج عنه قيام الفاعل بتوجيه طعنات قاتلة إلى الضحية والتفكير بعد ذلك في التخلص من جثتها بالطريقة التي وُجدت عليها. المتهم، تم وضعه تحت الحراسة النظرية من أجل البحث بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وسوف يتم تقديمه للعدالة مباشرة بعد إنهاء المساطر القانونية. وتمت عملية إعادة تمثيل الجريمة امس الجمعة على إشراف النيابة العامة.