مراكش تحتضن كأس العالم بمشاركة أكثر من 120 جامعة دولية تنطلق بمدينة مراكش الاثنين 18 ماي الدورة 39 من منافسات " كأس العالم في برمجة الحاسوب 2015″، والمنظم من طرف جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين بإفران، وجامعة مونديابوليس بالدار البيضاء، تحت إشراف الجمعية المغربية لآليات الحاسوب ((MACM الجمعية لآليات الحاسوب -الأمريكية(ACM) ، ومسانده الرسمي إ.ب.م وتهدف هذه المسابقة التي ينتظر أن يتم الإعلان عن الفائزين فيها يوم 20 ماي إلى تطوير ودعم البحث العلمي والابتكار في مجال الحاسوب، وتشجيع الطلبة على المنافسة والمشاركة في عدة أنشطة دولية. وقالت مصادر من اللجنة المنظمة إن المنافسة تناوب على تنظيمها عدد من الدول المتقدمة يشار أن هذه المسابقة نظمت في السابق في دول متقدمة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وروسيا والصين، واليابان، والتشيك وهولندا والسويد،ولم يسبق أن وضعت رحالها في أي بلد عربي أو إفريقي، موضحة أنه تم اختيار المغرب لأسباب متعددة، منها استقراره السياسي والاقتصادي، وتوفره على مؤهلات سياحية وثقافية هامة، إضافة إلى جودة ملف ترشيحه. وأكدت أن أكثر من 300 ألف طالب مهندس في مجال برمجة الحاسوب، من كل أنحاء العالم شاركوا في المباريات، الإقصائية المحلية والجهوية، تأهل منهم فقط 128 فريق من ضمنهم فريقين يمثلان المغرب، الأول يمثل جامعة الأخوين بإفران ويتكون من الطلبة خليل محمد آيت إبراهيم، وأشرف ممدوح، وسعد التعام، والثاني يمثل المدرسة الوطنية للعلوم التقنية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ويتكون من الطلبة يحيى الفقيه، وسانداي اولييك فولوغيونسو، وياسر صقيل. وقال إدريس أوعويشا، رئيس جامعة الأخوين بإفران ، إن "مثل هذه اللقاءات تمكن من تحسين المستوى العام في مجال تخصصات كل المشاركين الذين سيكون لديهم الفرصة للتعرف على ثقافات أخرى، وأيضا هي فرصة للمغرب لتسليط الضوء على مؤهلاته في جميع المجالات، وتنميته، وطاقة شبابه . وأشار سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط " إن المنافسة لا تسعى فقط إلى اكتشاف الشباب النابغين في مجال الحاسوب من كل أنحاء العالم، ولكن إلى أيضا إلى إبراز اكتشاف صناع قرار الغد، مشيرا أن تجربة الماضي برهنة على أن المشاركين في نهائيات كاس العالم في برمجة الحاسوب ينتظرهم مستقبل مهني مشرق وتطور حياتهم المهنية تأخذهم خارج منعرجات تكنولوجيا الإعلاميات. وفال نبيل المرزوقي من جامعة القاضي عياض والمشرف على فريقها إن التأهل إلى النهائيات تم، بتوفيق من الله تعالى ، بناء على عمل طويل وشاق ومخطط له بعناية وبرهن أن المغرب وخاصة الجامعات لها القدرة على المنافسة في اكبر المباريات العالمية في المجال. وأضاف أن الفريقين المتأهلين قاما بعمل جاد أخر من اجل رفع الراية المغربية في النهائيات، مشيرا أن مبدأ المسابقة بفرض على كل فريق مكون من ثلاثة أشخاص ومشرف ،وباستخدام جهاز كمبيوتر واحد حل 10 مسائل لوغارتمية في وقت قياسي لا يتعدى خمس ساعات.