هنأ الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، حركة التوحيد والإصلاح؛ لكونها خرَّجت رجال ونساء من أمثال شيخي وبنخلدون وشوباني، مِؤكدا بأن استفادة الحركة منهم بعد "تحررهم من مناصبهم ستكون أكبر وأجود" . وقال الريسوني في مقال منشور بجديد بريس، إن استقالة رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي من وظيفته للتفرغ لرئاسة الحركة "سابقة لا أعلم لها مثيلا، وإذا وجدنا لها مثيلا فسيكون ذلك على سبيل الندرة"، مضيفا، أنه كان بإمكانه أن يفعل ما يفعله الكثيرون، ويجمع بين المنصبين ويبتغي ثالثا ورابعا، ولكنه اختار وبتأييد من المكتب التنفيذي للحركة أن يترك وظيفته "حتى لا يخل بواجباتها أو يفرِّط في أمانتها، وأن يتفرغ بالكامل لحركته حتى لا يقصر في متطلبات رئاستها وقيادتها". كما هنأ القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الوزيران السابقان،سمية بنخلدون والحبيب شوباني، لتقديمهما استقالتهما، معتبرا أنهما بذلك "وضعا حدا للحملة القذرة التي استهدفتهما وولغت في عرضيهما لعدة أشهر" على حد قوله، مشيرا أن الوزيران السابقان، دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة.